Fri | 2012.Jun.15

فرح للبشرية

المزامير 98 : 1 - 98 : 9


دعوة للاحتفال
١ رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ. خَلَّصَتْهُ يَمِينُهُ وَذِرَاعُ قُدْسِهِ.
٢ أَعْلَنَ الرَّبُّ خَلاَصَهُ. لِعُيُونِ الأُمَمِ كَشَفَ بِرَّهُ.
٣ ذَكَرَ رَحْمَتَهُ وَأَمَانَتَهُ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ. رَأَتْ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا.
الإرساليات تبدأ وتنتهي في العبادة
٤ اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اهْتِفُوا وَرَنِّمُوا وَغَنُّوا.
٥ رَنِّمُوا لِلرَّبِّ بِعُودٍ. بِعُودٍ وَصَوْتِ نَشِيدٍ.
٦ بِالأَبْوَاقِ وَصَوْتِ الصُّورِ اهْتِفُوا قُدَّامَ الْمَلِكِ الرَّبِّ!
٧ لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ، الْمَسْكُونَةُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا.
٨ الأَنْهَارُ لِتُصَفِّقْ بِالأَيَادِي، الْجِبَالُ لِتُرَنِّمْ مَعًا
٩ أَمَامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ.

دعوة للاحتفال (98 : 1 - 3)
هذا المزمور الشهير هو دعوة للاحتفال ببر بمُلك الرب بفرح. إنه مقسم إلى ثلاثة مقاطع شعرية مختلفة، كل واحد منها يمتد إلى دائرة أوسع:
1) دعوة للعابدين في الهيكل (عدد 1-3 )
2) دعوة إلى جميع شعوب الأرض (عدد 4 -6)
3) دعوة لكل الخليقة لتنحني في العبادة أمام الرب (عدد 7-9).
هذا المزمور على وجه الخصوص يضع الأساس لترنيمة إسحاق واتس الشهيرة عن عيد الميلاد "فرح للعالم" إنه لا يحتفل فقط بمجيء المسيح في عيد الميلاد، ولكنه يشير أيضاً للمجيء الثاني حيث أن الرب لن يأتي كطفل رضيع وديع، ولكن كحاكم قوي ليحكم العالم.
هناك دائماً سبب لعبادة الرب. خلاصك هو "شيء رائع". حياتك هي جزء من عمله العظيم وهدفه، قد تم إنجازه من خلال صليب يسوع المسيح. فلتحتفل بما فعله لك.

الإرساليات تبدأ وتنتهي في العبادة (98 : 4 - 9)
صاحب المزمور يدعو الناس من جميع الأمم للعبادة (عدد. 4-6). ما أنجزه الله لإسرائيل في الآيات 1-3 متاح الآن للعالم أجمع. الخلاص ليس متاحاً فقط لشعب الله المختار ولكنه مقدّم لـ "كل الأرض". هذه الدعوة لتأتي جميع الأمم لتعبد، هي دعوة يجب أن يعيد جيلنا تقديمها. كما قال القس جون بايبر / الكاتب المشهور جداً والمؤثر "الإرساليات ليست الهدف النهائي للكنيسة. لكن العبادة هي الهدف. الإرساليات موجودة لأن العبادة ليست موجودة. العبادة هي الهدف الأساسي، ليست الإرساليات، لأن الله هو الهدف النهائي وليس الإنسان... لذلك فالعبادة، هي دافع وهدف الإرساليات... الإرساليات تبدأ وتنتهي في العبادة. "وبعبارة أخرى، لأن الله يستحق العبادة من الأمم، فمن واجبنا أن ندعو الأمم لتقديم أنفسهم أمام مجد الله. والدعوة إلى العبادة هي كذلك لجميع الخليقة، لأن الله وحده يستحق ذلك (عدد7- 8).

التطبيق

ما هو السبب الذي لديك اليوم لتحتفل؟ احتفل بأن اسمك مكتوب في السماء. أرسل الله يسوع المسيح إلى هذا العالم لإنجاز عمل عظيم فيك. الدعوة للاحتفال قدمت لك من خلال الصليب. هناك دائما سببا للاحتفال.

وكما أعطيت لك الدعوة، لديك مسؤولية تقديم هذه الدعوة للآخرين. لا تزال هناك أماكن في العالم حيث لا يتم تمجيد يسوع حيث يجب أن يكون ممجد.

الصلاة

يا رب، شكراً لك لجعل الخلاص معروف بالنسبة لي. اسمح لي أن أكشف عن برك إلى الأمم، حتى تدرك "حبك الثابت والأمين". ارسلني إلى أقاصي الأرض حتى يكون اسم الرب مسبح. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6