Mon | 2012.Jun.11

من أجل هؤلاء الذين يحبهم

المزامير 94 : 12 - 94 : 23


تأديب الله
١٢ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي تُؤَدِّبُهُ يَا رَبُّ، وَتُعَلِّمُهُ مِنْ شَرِيعَتِكَ
١٣ لِتُرِيحَهُ مِنْ أَيَّامِ الشَّرِّ، حَتَّى تُحْفَرَ لِلشِّرِّيرِ حُفْرَةٌ.
١٤ لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يَرْفُضُ شَعْبَهُ، وَلاَ يَتْرُكُ مِيرَاثَهُ.
١٥ لأَنَّهُ إِلَى الْعَدْلِ يَرْجعُ الْقَضَاءُ، وَعَلَى أَثَرِهِ كُلُّ مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.
١٦ مَنْ يَقُومُ لِي عَلَى الْمُسِيئِينَ؟ مَنْ يَقِفُ لِي ضِدَّ فَعَلَةِ الإِثْمِ؟
١٧ لَوْلاَ أَنَّ الرَّبَّ مُعِينِي، لَسَكَنَتْ نَفْسِي سَرِيعًا أَرْضَ السُّكُوتِ.
١٨ إِذْ قُلْتُ: «قَدْ زَلَّتْ قَدَمِي» فَرَحْمَتُكَ يَا رَبُّ تَعْضُدُنِي.
هزيمة المتاعب
١٩ عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي.
٢٠ هَلْ يُعَاهِدُكَ كُرْسِيُّ الْمَفَاسِدِ، الْمُخْتَلِقُ إِثْمًا عَلَى فَرِيضَةٍ؟
٢١ يَزْدَحِمُونَ عَلَى نَفْسِ الصِّدِّيقِ، وَيَحْكُمُونَ عَلَى دَمٍ زَكِيٍّ.
٢٢ فَكَانَ الرَّبُّ لِي صَرْحًا، وَإِلهِي صَخْرَةَ مَلْجَإِي.
٢٣ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِثْمَهُمْ، وَبِشَرِّهِمْ يُفْنِيهِمْ. يُفْنِيهِمُ الرَّبُّ إِلهُنَا.

تأديب الله (94 : 12 - 18)
عندما نخطئ، هناك عواقب. إنها جزء من إيقاع الحياة سواء في المنزل أو العمل أو المدرسة، كما إنها أيضاً الطريقة التي يعمل بها الله. عندما نخطئ، الله يؤدب أولئك الذين يحبهم لأنه يريد منا أن ننمو ونتعلم من أخطائنا. هذا المزمور يقر بصلاح التأديب وبركات الإرشاد. قد نرى أنه ليس من العدل أن "الآخرين" يمكنهم القيام بكل ما يريدون، ويبد أنهم سعداء دون اتباع أي من قوانين الله، ولكنهم يعيشون حياة مختلفة. الله لا يحميهم، والمسيح ليس ربهم. الله هوعوننا وملجأنا. فهو سيجدنا عندما نكون على الحافة، عندما تنزلق قدمنا . هو يفعل هذا دائما. ليس من السهل أن نتبع الله في هذا العالم، ولكن عندما نفعل ذلك، سنمتلئ بعمق، فرحين ومباركين.

هزيمة المتاعب (94 : 19 - 23)
الهم والقلق يستهلكان أفكارنا، وعندما تخرج الأمور حقاً عن سيطرتنا، فإنها تقود تصرفتنا وتتحكم بها. في هذه الحياة الغير مضمونة، هناك أشياء كثيرة جداً لنقلق بشأنها، وأشياء كثيرة جدًا خارج سيطرتنا. كيف يمكننا التغلب على قلقنا؟ من يوجد لتخفيف هذه الهموم عنا، ويؤكد لنا أن الأمور ستكون على ما يرام؟ لا يمكن أن يكون أنت أو أنا، فنحن في قارب واحد! ولكن ماذا عن شخص لديه السيطرة الكاملة على كل شيء؟ الله الذي يرى كل شيء، وينتظر بصبر ليرشد شعبه. الشخص الذي يعلمنا من خلال التأديب ولا يتركنا أبداً في الأوقات الصعبة. الله هو حصننا. إنه يحمينا ويدافع عنا. سيأتي اليوم الذي سيدفع الأشرار جزاء أفعالهم وفي ذلك اليوم سيكون الله حازم جداً معهم.

التطبيق

نحن لا نحب الوقوع في المشكلة. لكننا أيضاً نعلم أنها تشكل شخصياتنا. إذا كنا نريد أن نكون على الصورة التي يريد الله أن يشكلها، يجب علينا أن نستمع إلى الله ونخضع لتأديبة.

الله بالفعل هو المسيطر دائماً حتى عندما لا تبدو أن الأمور تدل علي ذلك. إننا نميل إلى رؤية الصورة الحالية فقط لكن الله يرى ويعلم كل شيء. ثق أنه يحرك الأمور لما فيه خير للذين يحبونه.

الصلاة

آبانا السماوي، هناك أشياء كثيرة أقلق بشأنها. ساعدني أن أسلم لك هذه الأشياء، واثق أنك سوف تساعدني في هذه الحياة. خفف عني متاعبي، أرحني في القلق، قوني في وقت التأديب. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6