النعمة والسلام مع الرب
المزامير 94 : 1 - 94 : 11
ابتهاج الشرير ١ يَا إِلهَ النَّقَمَاتِ يَا رَبُّ، يَا إِلهَ النَّقَمَاتِ، أَشْرِقِ.٢ ارْتَفِعْ يَا دَيَّانَ الأَرْضِ. جَازِ صَنِيعَ الْمُسْتَكْبِرِينَ.٣ حَتَّى مَتَى الْخُطَاةُ يَا رَبُّ، حَتَّى مَتَى الْخُطَاةُ يَشْمَتُونَ؟٤ يُبِقُّونَ، يَتَكَلَّمُونَ بِوَقَاحَةٍ. كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ يَفْتَخِرُونَ.٥ يَسْحَقُونَ شَعْبَكَ يَارَبُّ، وَيُذِلُّونَ مِيرَاثَكَ.٦ يَقْتُلُونَ الأَرْمَلَةَ وَالْغَرِيبَ، وَيُمِيتُونَ الْيَتِيمَ.٧ وَيَقُولُونَ: «الرَّبُّ لاَ يُبْصِرُ، وَإِلهُ يَعْقُوبَ لاَ يُلاَحِظُ».لا مكان للاختباء٨ اِفْهَمُوا أَيُّهَا الْبُلَدَاءُ فِي الشَّعْبِ، وَيَا جُهَلاَءُ مَتَى تَعْقِلُونَ؟٩ الْغَارِسُ الأُذُنَِ أَلاَ يَسْمَعُ؟ الصَّانِعُ الْعَيْنَ أَلاَ يُبْصِرُ؟١٠ الْمُؤَدِّبُ الأُمَمَ أَلاَ يُبَكِّتُ؟ الْمُعَلِّمُ الإِنْسَانَ مَعْرِفَةً.١١ الرَّبُّ يَعْرِفُ أَفْكَارَ الإِنْسَانِ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ.
ابتهاج الشرير (94 : 1 - 7 )عندما نلاحظ هذا العالم ، يبدو أن الأغنياء يزدادون ثراء والفقراء يستمرون في المعاناة .فيما يبدو أن الكذابين الأنانين، المخادعين، قساة القلب والغير كرماء هم الذين "يعيشون حياة مريحة. "الأشرار يزدهرون بينما يعاني الكثيرين بسبب الظلم. هل الله لا يهتم بهذا؟ لا يبالي؟ إلى متى سيستمر هذا؟ أين قضاءه؟ جميعنا سألنا تلك الأسئلة من قبل ولكن كيف نجيب عليها؟ يا له من أمر خطر ومنحدر زلق عندما نبدأ في التشكيك في الله وصلاحه. هذا ليس خطأ – فنحن بشر، وعندما نرى هذه الأشياء ونختبرها، فنحن نريد أجوبة. نحن أيضاً نريد أن نكون في حال جيد، ولكن، لنتذكر أن هذه الحياة ليست كل شيء بالنسبة لنا. فما نشعر به وكأنه معاناة طويلة من الظلم، هو مجرد صفحة في التاريخ، وكل هذا سوف يُأخذ في الحسبان. هل تثق في الله إلى هذا الحد؟لا مكان للاختباء (94 : 8 - 11)كأنه امتحان شاق يبدو وكأنه يأخذ إلى الأبد حتى ينتهي، كذلك معاناتنا. سوف يكون هناك وقت عندما تنتهي، وعندما نكون في السماء مع ربنا، ستكون المعاناة مجرد ذكرى بعيدة. وجع القلب، والإحراج، والدموع، والكراهية - إنها كلها سوف تنتهي مع هذا العالم. الله يرى قلوب البشر وسوف يعطي كل واحد منا ما يستحقه. أولئك الذين تابوا منا واعترفوا أن يسوع هو الرب ليس لديهم ما يدعو للقلق. دعونا نعيش حياتنا في إيمان راسخ، فعل الخير، تحمل للمعاناة، عطاء، وتشجيع ومحبة على الرغم من الظروف الصعبة والشر الذي قد يثقلنا باستمرار، ويهدد باحباطنا. تذكر من هو إلهك. تذكر أنه يعلم ويرى وسوف يأتي مرة أخرى. لا تقلق بشأن العقاب. فالأشرار سوف يعاقبون بشدة وكذلك ستكون مكافأتكم!
إنه ليس بالأمر السهل أن تشاهد الناس الذين لا يستحقون وهم ينجحون. ولكن الشر لديه وسيلة للنجاح في هذا العالم - تماماً كما المؤمنين سينجحون في السماء. تأكد من ذلك؛ الله عادل.تماماً كما يعلم الله همومك واوجاع قلبك، فأنه يعلم أيضاً دوافع قلوب الآخرين. إنها ليست وظيفتنا أن نحكم ونعاقب. لا تضيع وقتك في ذلك. سلم هذا إلى الله وعيش حياتك في فرح.
يا الله، أنا أصارع لفهم كل شيء عن هذا العالم، ولماذا تحدث هذه الأشياء. أصلي من أجل أن تمكنني من الثقة بك على الرغم من مرارتي واستيأي. أسلم كل هذا لك. ساعدني أن أكون راضي على حياتي. في اسم يسوع أصلي. آمين.
4929
الملوك الأول 13 : 1 - 13 : 10 | إرضاء إلهنا
04-05-2024
4928
الملوك الأول 33 : 21 - 12 : 33 | الطاعة لله
03-05-2024
4927
الملوك الأول 12 : 12 - 12 : 20 | الخطية تدمر
02-05-2024
4926
الملوك الأول 12 : 1 - 12 : 11 | تعلَّم التمييز
01-05-2024
4925
الملوك الأول 11 : 26 - 11 : 43 | أيام سليمان الأخيرة
30-04-2024
4924
الملوك الأول 11 : 14 - 11 : 25 | عواقب الخطية
29-04-2024
4923
الملوك الأول 13 : 1 - 11 : 13 | تأثيرات مميتة
28-04-2024
4922
الملوك الأول 10 : 14 - 10 : 29 | عطايا الله وثمارها
27-04-2024
4921
الملوك الأول 10 : 1 - 10 : 13 | تأملات في طبيعة الله
26-04-2024
4920
الملوك الأول 9 : 10 - 9 : 28 | علامات الخطر
25-04-2024
يوحنا 14 : 6