في سالف الزمن ( 93 : 1 - 2)
أيمكنك أن تتخيل كيف كان سيبدو الأمر إن كنت حاضراً في بداية الكون؟ يا له من مشهد رائع كان يمكن أن تراه إذا شاهدت الله يخلق الكون! تخيل انفجار النجوم وتشكيل الكواكب، وخلق كل المخلوقات الفريدة من نوعها، والرقة التي ظهرت في خلق الإنسان على كوكب الأرض. إنها فكرة لا يمكن أن تذهب العقل! هذا هو إلهنا - الخالق، الذي لا يتغير، الإله الأوحد الوحيد. كل شيء وكل شخص آخر له باعث . الله هو الباعث الأول. البداية والنهاية؛ الألف والياء. كلمات صاحب المزمور تذكَرنا بمن هو الذي نتحدث إليه عندما نصلي، ومن هو الذي نرفضه عندما نعصي. إنه قوة ثابتة، السلطة المطلقة. وهو يحبك. الآن هذا هو السبب الذي من أجله نعيش، فهل تعيش من أجله؟

سيد الطبيعة ( 93 : 3 – 5 )
العهد الجديد يخبرنا قصة يسوع المسيح وهو يهدئ العاصفة بكلمة واحدة. هذا حادث مذهل، لكنه ليس بأمر غريب عندما نأخذ بعين الإعتبار من هو يسوع. يسوع هو الله المتجسد. كل الخليقة تعلم من يكون سيدها وخالقها، ولذا عندما يأتي ويقول لها أن تصمت فإنها تطيعه. الرعد والمطر يطيعان الله. الصخور والأشجار تظهران مجده. الإنسان قد يكون هو المخلوق الوحيد الذي يرفض بعناد إعطاء الولاء الكامل للخالق. إننا نتمرد ونعصي، في حين أننا ندعوه ربنا. هناك استكبار غريب في ذلك حيث أن المخلوق الأكثر عقلانية بين جميع المخلوقات يعصى سيده. لكنه يحبنا ويرى دوافع قلوبنا. هل تحب إلهك؟