Fri | 2012.Jun.08

مزمور السبت

المزامير 92 : 1 - 92 : 15


العبادة
١ حَسَنٌ هُوَ الْحَمْدُ لِلرَّبِّ وَالتَّرَنُّمُ لاسْمِكَ أَيُّهَا الْعَلِيُّ.
٢ أَنْ يُخْبَرَ بِرَحْمَتِكَ فِي الْغَدَاةِ، وَأَمَانَتِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ،
٣ عَلَى ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ وَعَلَى الرَّبَابِ، عَلَى عَزْفِ الْعُودِ.
٤ لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ. بِأَعْمَالِ يَدَيْكَ أَبْتَهِجُ.
٥ مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! وَأَعْمَقَ جِدًّا أَفْكَارَكَ!
٦ الرَّجُلُ الْبَلِيدُ لاَ يَعْرِفُ، وَالْجَاهِلُ لاَ يَفْهَمُ هذَا.
٧ إِذَا زَهَا الأَشْرَارُ كَالْعُشْبِ، وَأَزْهَرَ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ، فَلِكَيْ يُبَادُوا إِلَى الدَّهْرِ.
الاحتفال
٨ أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَمُتَعَال إِلَى الأَبَدِ.
٩ لأَنَّهُ هُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَا رَبُّ، لأَنَّهُ هُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَبِيدُونَ. يَتَبَدَّدُ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ.
١٠ وَتَنْصِبُ مِثْلَ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ قَرْنِي. تَدَهَّنْتُ بِزَيْتٍ طَرِيٍّ.
١١ وَتُبْصِرُ عَيْنِي بِمُرَاقِبِيَّ، وَبِالْقَائِمِينَ عَلَيَّ بِالشَّرِّ تَسْمَعُ أُذُنَايَ.
١٢ اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو، كَالأَرْزِ فِي لُبْنَانَ يَنْمُو.
١٣ مَغْرُوسِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، فِي دِيَارِ إِلهِنَا يُزْهِرُونَ.
١٤ أَيْضًا يُثْمِرُونَ فِي الشَّيْبَةِ. يَكُونُونَ دِسَامًا وَخُضْرًا،
١٥ لِيُخْبِرُوا بِأَنَّ الرَّبَّ مُسْتَقِيمٌ. صَخْرَتِي هُوَ وَلاَ ظُلْمَ فِيهِ.

العبادة (92 : 1 - 7)
كان هذا المزمور يُغنَى يوم السبت لتذكير الناس بمن هو الله بينما يستريحون ويتذكرون مجده وصلاحه. فمن المؤكد أنه من الجيد أن تسبح الرب! هناك إطلاق روحي عندما نرفع أصواتنا وأيدينا لعبادة خالقنا. هناك قفزة ابتهاج في أنفوسنا - حتى في قلوب أولئك الذين لم يأتوا بعد لمعرفة المسيح كرب ومخلص. لقد خلقنا من أجل هذا مما يجعل الأمر منطقي بالنسبة لنا على كل مستوى. قد لا نكون قادرين على شرح هذا، ولكن عندما نعيشه ونختبره، سنفهمه! كما يقول هذا المزمور، خذ يوم الراحة واستمتع حقاً بمجد الله. أينما كنت، لا تركز على مشاكلك اليومية، ولكن بدلاً من ذلك ركز على الله. ثم فيما بعد ستأتي الأمور في نصابها.

الاحتفال ( 92 : 8 - 15 )
عندما يتعلق الأمر بالله، فالعبادة والاحتفال يسيران جنباً إلى جنب. عندما نعبد شخصه بإخلاص يقودنا هذا أيضاً إلى الاحتفال بما فعله لشعبه - والذي سيفعله لشعبه! لا يوجد شر في الله. فهو لا يرشينا بالبركة، وليس لديه أي دافع آخر سوى الحب. فمن سعادته أن يرانا نستمتع بالحياة. إنها ليست دائماَ حياة الأغنياء والمشاهير التي نراها، لكن حياة الاكتفاء والرضا- الحياة المليئة. الاحتفال غالبا ما ينطوي على تسبيح شديد الإبتهاج، ولكن كل الموسيقى التي في العالم لن تحدث فرقاً إذا لم يكن قلبك حاضر. هل تقدم لله خالص الشكر على ما لديك؟ هل قلبك هو قلب احتفال؟

التطبيق

عندما يكون الشخص الذي تحبه قريب منك، يبدو أن الظروف تتلاشى لأنه يشعرك بالراحة. هكذا الأمر مع الله، فهو وطننا. فلترتاح فيه.

ونحن نرتاح ونستمتع بالحياة التي أعطاها الله لنا، نحن نعبده. نحتفل بصلاحه ومحبته. هل لاحظت البركات اليومية في حياتك؟ خذ بعض الوقت، لملاحظة واشكر الله.

الصلاة

يا رب، اجعلنا نحتفل! أشكرك من أجل هذا العالم، وعلى حياتي وعلى ابنك! أنت صالح بشكل يفوق فهمي وببساطة أريد أن أدرك كل هذا عنك! أشكرك على محبتك لشعبك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6