Thu | 2012.Jun.07

الحامي العالي

المزامير 91 : 1 - 91 : 16


دروعنا ومكافأتنا
١ اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ.
٢ أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».
٣ لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
٤ بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
٥ لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ،
٦ وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
٧ يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
٨ إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
لأنه يحبك
٩ لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،
١٠ لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
١١ لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.
١٢ عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
١٣ عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
١٤ «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
١٥ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
١٦ مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي».

دروعنا ومكافأتنا (91 : 1 - 8)
الله لم يعدنا بحياة بدون ألم أو أذى أو خطر. دائماً هناك جروح في هذا العالم المجروح، ونحن نشعر به و نعيش فيه. فنحن نجرح الآخرين، ويجرحُنا الآخرين. الله لم يعد بأنه سيضعنا داخل فقاعة ليعزلنا؛ لتحرمنا من خبرة التنشئة الروحية وتعلم الثقة في الله بصرف النظر عن الظروف. الله بالفعل يعدنا، أنه أياً كان هذا الذي يلتهم العالم حتى الموت فإنه لن يتغلب علينا. قد يؤثر فينا - المرض، التعثرات المالية، المآسي، الحزن، الخيانة، الارتباك والشك. لكن وعد الله هو أنه لن يقوى علينا، فقط إذا حوَلنا نظرنا إلى الله طالبين اللجوء والحماية. فهو صالح جداً. وأعد لك الطريق، إن لم يكن في حياتنا على الأرض، ففي الأبدية، حيث يعني الأمر الكثير. عش بشجاعة، الله معنا.

لأنه يحبك (91 : 9 - 16)
هناك لحظات في الحياة عندما يكون الحزن وخيبة الأمل مسيطران بحيث لا نستطيع أن نتصور كيف يمكن لنا أن نواصل الحياة. في بعض الظروف نغرز أنفسنا بعمق لدرجة أن لا نجد مخرج من أي شيء. هذا هو الوقت الذي غالباً ما نلجاء فيه إلى الله طالبين المساعدة، هذه هي غرابة الطبيعة البشرية حيث يتطلب الأمر منا هزة شديدة حتى نعود مرة أخرى إلى الاتحاد الروحي مع الله. الله يحبك. ليس هناك شك في هذا الأمر من جهته حتى لو كانت محبتك له مشكوك فيها. وسوف يخلَصك. وسوف يجدك أينما كنت. تعلم أن تثق فيه، وتعلم أن تعتمد عليه، وسوف تختبر أمانته. إنه يفعل هذا على أفضل حال.

التطبيق

هل تثق بأن الله هو مكافأتك العظيمة؟ أنه هو حصنك؟ هناك وسيلة واحدة جيدة للرد على هذا السؤال وهي من خلال النظر في نمط حياتك وسلوكك في أوقات الشدة. ماذا تفعل عندما تكون في ورطة؟

إنها فكرة بسيطة لدجة آنه يصعب استيعابها. الله يُحبك. إنه يسعى ورائك. وقد مات من أجلك. وقد هزم القبر من أجلك. هل سيجدك؟

الصلاة

أيها الآب الذي في السماء، أنا أصلي لتحميني من أخطار هذا العالم. اعطيني قوة وحكمة لأعيش بشكل جيد، لأحب بعمق ولأعطي بسخاء. احمي قلبي، واحفظ ذهني، ولتكشف لي عن مشيئتك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6