النعمة والسلام مع الرب
المزامير 89 : 1 - 89 : 18
الله لا مثيل له1بِمَرَاحِمِ الرَّبِّ أُغَنِّي إِلَى الدَّهْرِ. لِدَوْرٍ فَدَوْرٍ أُخْبِرُ عَنْ حَقِّكَ بِفَمِي.2لأَنِّي قُلْتُ: «إِنَّ الرَّحْمَةَ إِلَى الدَّهْرِ تُبْنَى. السَّمَاوَاتُ تُثْبِتُ فِيهَا حَقَّكَ». 3«قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَ مُخْتَارِي، حَلَفْتُ لِدَاوُدَ عَبْدِي: 4إِلَى الدَّهْرِ أُثَبِّتُ نَسْلَكَ، وَأَبْنِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ كُرْسِيَّكَ». سِلاَهْ. 5وَالسَّمَاوَاتُ تَحْمَدُ عَجَائِبَكَ يَا رَبُّ، وَحَقَّكَ أَيْضًا فِي جَمَاعَةِ الْقِدِّيسِينَ. 6لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟ 7إِلهٌ مَهُوبٌ جِدًّا فِي مُؤَامَرَةِ الْقِدِّيسِينَ، وَمَخُوفٌ عِنْدَ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوْلَهُ.8يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، مَنْ مِثْلُكَ ؟ قَوِيٌّ، رَبٌّ، وَحَقُّكَ مِنْ حَوْلِكَ.الله هو صاحب السيادة9أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ الْبَحْرِ. عِنْدَ ارْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا. 10أَنْتَ سَحَقْتَ رَهَبَ مِثْلَ الْقَتِيلِ. بِذِرَاعِ قُوَّتِكَ بَدَّدْتَ أَعْدَاءَكَ. 11لَكَ السَّمَاوَاتُ. لَكَ أَيْضًا الأَرْضُ. الْمَسْكُونَةُ وَمِلْؤُهَا أَنْتَ أَسَّسْتَهُمَا.12الشِّمَالُ وَالْجَنُوبُ أَنْتَ خَلَقْتَهُمَا. تَابُورُ وَحَرْمُونُ بِاسْمِكَ يَهْتِفَانِ. 13لَكَ ذِرَاعُ الْقُدْرَةِ. قَوِيَّةٌ يَدُكَ. مُرْتَفِعَةٌ يَمِينُكَ. 14الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّكَ. الرَّحْمَةُ وَالأَمَانَةُ تَتَقَدَّمَانِ أَمَامَ وَجْهِكَ. 15طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ. يَا رَبُّ، بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ. 16بِاسْمِكَ يَبْتَهِجُونَ الْيَوْمَ كُلَّهُ، وَبِعَدْلِكَ يَرْتَفِعُونَ.17لأَنَّكَ أَنْتَ فَخْرُ قُوَّتِهِمْ، وَبِرِضَاكَ يَنْتَصِبُ قَرْنُنَا. 18لأَنَّ الرَّبَّ مِجَنُّنَا، وَقُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ مَلِكُنَا.
الله لا مثيل له ( 89 : 1 – 8 ) من قراءة أول ثلثين من المزمور 89، يمكن للمرء أن يفترض أن صاحب المزمور يعبر عن امتنانه خلال فترة من الهدوء النسبي والأمان. ولكن كما يكشف الثلث الأخير، أن المزمور كان قد كُتب في وقت شدة عميقة. من هذا المزمور، نحن نتعلَم أن نحمد الرب في جميع الأوقات، وأنه يمكن أن نترنم دائماً بوعود الله الصالحة وصفاته.صاحب المزمور يُعلن أنه سوف يُغني بمحبة الرب العظيمة إلى الأبد (عدد 1)، لا يهم ما قد توحي به الظروف عن الله.هو يؤكد أنه لا أحد مثل الرب، مما يعني أن لا أحد يستطيع إحباط إرادة الله أو وعوده. الله فريد من نوعه ولذلك هو يستحق تسبيحنا مهما كانت الظروف.الله هو صاحب السيادة ( 89 : 9 - 18)كلاً من السماوات والأرض ملك لله (عدد 11). هو المتسلط على البحار وعلى راحاب، وحش الفوضى. راحاب أيضاً تشير إلى مصر (راجع إشعياء. 30 : 7)، الذي هزمها الله بيده القوية عندما خلَص شعبه من العبودية. فقاعدة عرشه تأسست من البر والعدالة (عدد 14).لأن هذه الأشياء هي أشياء حقيقية عن الرب لذا فشعب الله "يترنمون فرحاً في اسمك" (الآية 12)، و"يبتهجون باسمك طول النهار" (الآية 16). عندما تدفعنا ظروفنا الراهنة إلى تصديق أن الله ليس هو المسيطر وأنه لا يهتم بمحنتنا، عندها نكون بحاجة إلى أن نقدَم ذبيحة تسبيح. ونسرد أعمال الله القوية ونعلن بره ومحبته و أمانته، نحن نستطيع أن نبتهج بشخصه، ونثق في محبته الثابتة التي لا تسقط أبداً.
اقض بعض الوقت في تقديم الشكر لله على شخصه، وبسبب محبته العظيمة الذي تدوم إلى الأبد. انظر إلى ما هو أبعد مما يحدث في حياتك إلى طبيعة الله الثابتة.كم عدد المرات التي تشعر فيها باحساس، "أنا لا أشعر بالرغبة في تسبيح الله حالياً"؟ في المرة القادمة التي تشعر فيها بهذا الأمر، قدَم ذبيحة تسبيح. ثق في حقيقة الله أكثر من مشاعرك المتقلبة.
أيها الرب ، أغني فرحاً لأن حبك يدوم إلى الأبد. خصوصاً، عندما تكون ظروفي صعبة أيها الرب، ساعدني على أن أسبحك على محبتك الثابتة. اجعلني لا أتقيد بظروفي، وأحمدك دائماً. في اسم يسوع أصلي. آمين.
4930
الملوك الأول 13 : 11 - 13 : 24 | عواقب المعتقدات الخاطئة
05-05-2024
4929
الملوك الأول 13 : 1 - 13 : 10 | إرضاء إلهنا
04-05-2024
4928
الملوك الأول 33 : 21 - 12 : 33 | الطاعة لله
03-05-2024
4927
الملوك الأول 12 : 12 - 12 : 20 | الخطية تدمر
02-05-2024
4926
الملوك الأول 12 : 1 - 12 : 11 | تعلَّم التمييز
01-05-2024
4925
الملوك الأول 11 : 26 - 11 : 43 | أيام سليمان الأخيرة
30-04-2024
4924
الملوك الأول 11 : 14 - 11 : 25 | عواقب الخطية
29-04-2024
4923
الملوك الأول 13 : 1 - 11 : 13 | تأثيرات مميتة
28-04-2024
4922
الملوك الأول 10 : 14 - 10 : 29 | عطايا الله وثمارها
27-04-2024
4921
الملوك الأول 10 : 1 - 10 : 13 | تأملات في طبيعة الله
26-04-2024
يوحنا 14 : 6