Fri | 2012.Oct.12

الهتاف للرب

العدد 29 : 1 - 29 : 11


عيد الفرح
١ «وَفِي الشَّهْرِ السَّابعِ، فِي الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ، يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا. يَوْمَ هُتَافِ بُوق يَكُونُ لَكُمْ.
٢ وَتَعْمَلُونَ مُحْرَقَةً لِرَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَوْرًا وَاحِدًا ابْنَ بَقَرٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ صَحِيحَةٍ.
٣ وَتَقْدِمَتَهُنَّ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلاَثَةَ أَعْشَارٍ لِلثَّوْرِ، وَعُشْرَيْنِ لِلْكَبْشِ،
٤ وَعُشْرًا وَاحِدًا لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الْخِرَافِ.
٥ وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ،
٦ فَضْلاً عَنْ مُحْرَقَةِ الشَّهْرِ وَتَقْدِمَتِهَا وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا مَعَ سَكَائِبِهِنَّ كَعَادَتِهِنَّ رَائِحَةَ سَرُورٍ وَقُودًا لِلرَّبِّ.
يوم الفداء
٧ «وَفِي عَاشِرِ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ، وَتُذَلِّلُونَ أَنْفُسَكُمْ. عَمَلاً مَا لاَ تَعْمَلُوا.
٨ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ رَائِحَةَ سَرُورٍ: ثَوْرًا وَاحِدًا ابْنَ بَقَرٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. صَحِيحَةً تَكُونُ لَكُمْ.
٩ وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلاَثَةُ أَعْشَارٍ لِلثَّوْرِ، وَعُشْرَانِ لِلْكَبْشِ الْوَاحِدِ،
١٠ وَعُشْرٌ وَاحِدٌ لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الْخِرَافِ.
١١ وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَضْلاً عَنْ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لِلْكَفَّارَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا مَعَ سَكَائِبِهِنَّ.

عيد الفرح (29 : 1 - 6)
كانت كل السنة أفراح في حياة شعب إسرائيل(لا23: 23ـ25). وكانت لها دلالة روحية ورموز روحية في العهد الجديد. وكان في اليوم الأول من الشهر السابع عطلة تذكار هتاف البوق. وهو يوم للراحة وخاصة في حياة العاملين في الزراعة ما بين الحصاد وبذر البذور. وكأن الله أراد أن يفرغهم للعبادة المفرحة فى هذه الفترة(لذلك ينبغى أنه نقدس عطلاتنا لله). إن تقديمهم لذبائح يوم الهتاف لا يعفيهم من ذبائح رأس الشهر والمحرقة اليومية، وكان هذا العيد له أهميته لأنه كان يُحدد فيه بداية السنة المدنية، لأن السنة كانت تبدأ بموسم الخريف(خر23: 16، 34: 22).

يوم الفداء (29 : 7 - 11)
وفيه يتذللون ويقربون للرب محرقة رائحة سرور. فالتذلل يمتزج بفرحهم، لأن السر يُسر بهم ليس مِن أجل تذللهم، ولكن مِن أجل المصالحة التي تتحقق بينه وبينهم مِنْ خلال المُحرقة. فالذبيحة هنا هي ذبيحة الكفارة أي ذبيحة الخطية التي تُكفر عن خطاياهم. وهذا اليوم إشارة إلى عمل شخص الرب يسوع على الصليب(1يو2: 1ـ2). فالسؤال هل توبتنا قدام الله توبة حقيقية أم هي توبة فيها استهتار؟! وكانوا في يوم الكفارة يقدمون مُحرقات. لأنه يجب في كل شيء حتى في توبتنا أن تكون أعيننا على الله الآب مِنْ خلال شخص المسيح.

التطبيق

يُعلمنا الله اليوم أن يكون يوم راحة لنا لكي نجدد قوتنا الذهنية والجسدية. فإذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق فعليك أن تتمتع بيوم عطلة سواء لوحدك أو مع عائلتك. لِنفحص اليوم، نوعية توبتنا قدام الرب، ونتذكر دم الحمل الذي يطهر قلوبنا مِنْ كل خطية.

الصلاة

يا أبانا السماوي، أشكرك لأننا نجد فيك راحتنا مِنْ خلال عمل المسيح على الصليب. أشكرك، لأنك تدعو كل تعبان إلى الراحة(مت11: 28)، لأنك أنت المُريح. في اسم المسيح أُصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6