Thu | 2012.Oct.11

مواسم الرب

العدد 28 : 16 - 28 : 31


الفصح ومغزاه
١٦ «وَفِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الْيَوْمِ الرَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِصْحٌ لِلرَّبِّ.
١٧ وَفِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ عِيدٌ. سَبْعَةَ أَيَّامٍ يُؤْكَلُ فَطِيرٌ.
١٨ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا.
١٩ وَتُقَرِّبُونَ وَقُودًا مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ: ثَوْرَيْنِ ابْنَيْ بَقَرٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. صَحِيحَةً تَكُونُ لَكُمْ.
٢٠ وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلاَثَةَ أَعْشَارٍ تَعْمَلُونَ لِلثَّوْرِ، وَعُشْرَيْنِ لِلْكَبْشِ،
٢١ وَعُشْرًا وَاحِدًا تَعْمَلُ لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الْخِرَافِ،
٢٢ وَتَيْسًا وَاحِدًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ.
٢٣ فَضْلاً عَنْ مُحْرَقَةِ الصَّبَاحِ الَّتِي لِمُحْرَقَةٍ دَائِمَةٍ تَعْمَلُونَ هذِهِ.
٢٤ هكَذَا تَعْمَلُونَ كُلَّ يَوْمٍ، سَبْعَةَ أَيَّامٍ طَعَامَ وَقُودِ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ، فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ يُعْمَلُ مَعَ سَكِيبِهِ.
الأسابيع ومغزاه
٢٥ وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا.
٢٦ «وَفِي يَوْمِ الْبَاكُورَةِ، حِينَ تُقَرِّبُونَ تَقْدِمَةً جَدِيدَةً لِلرَّبِّ فِي أَسَابِيعِكُمْ، يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلاً مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا.
٢٧ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِرَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَوْرَيْنِ ابْنَيْ بَقَرٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ.
٢٨ وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلاَثَةَ أَعْشَارٍ لِكُلِّ ثَوْرٍ، وَعُشْرَيْنِ لِلْكَبْشِ الْوَاحِدِ،
٢٩ وَعُشْرًا وَاحِدًا لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الْخِرَافِ.
٣٠ وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ،
٣١ فَضْلاً عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا تَعْمَلُونَ. مَعَ سَكَائِبِهِنَّ صَحِيحَاتٍ تَكُونُ لَكُمْ.

الفصح ومغزاه (28 : 16 - 25)
يعتبر مِنْ الأعياد الكبيرة التي كان يحتفل بها شعب إسرائيل، وكانوا يأكلون فيه خروف الفصح(خر12: 1ـ14؛ لا23: 4). وكلمة فصح معناها[العبور]، وكان يقع في مساء الرابع عشر مِنْ شهر أبيب(نيسان)، وهو الشهر السابع في السنة المدنية، أول شهر في السنة الدينية اليهودية. وكانوا في اليوم والسابع يُعتبر احتفال مقدس(ع25)، لأنهم كانوا يجتمعوا معاً لدى بيت الرب ليحتفلوا احتفالاً روحياً بعبادة الرب وتمجيده. وكانوا يعيدون هذا العيد تذكيراً بخروجهم مِن أرض مصر(أرض العبودية). والرب يسوع المسيح صُلب في وقت المساء(يو1: 29).

الأسابيع ومغزاه (28 : 25 - 31)
كانت الأعياد القومية عند شعب إسرائيل هي: عيد الفصح، وعيد الأسابيع، وعيد المظال، ويوم الكفارة. والأعياد عبارة عن أيام للفرح أعطاها الله لشعبهِ. وهي إشارة إلى شخص الرب يسوع الذبيحة الحقيقية الذي يُعتبر سر فرحنا. ويأتي عيد الفصح أولاً(عد28: 16) ثم يوم الباكوارات أو عيد الحصاد(ص26ـ31)، وهو احتفال بنهاية حصاد الشعير، وهو لأجل تقديس الزمن للرب، لتكون أيام الإنسان كلها مقدسة للرب. وَيُسمى عيد الأسابيع لأنه يأتي في ختام سبع أسابيع(50يوماً) مِن عيد الفطير، وَيُدعى أيضاً يوم الخمسين وهو يوافق حلول الروح القدس(أع2: 1).

التطبيق

تذكر، أن الفرح الحقيقي ليس في العيد بل في صاحب العيد، وهو شخص الرب يسوع(في4: 4). وفرحك الحقيقي هو في قبولك لشخص الرب يسوع الذي حررنا من سلطة الشيطان.

الصلاة

أيها الآب المُحب، شكراً لأجل رحمتك ومحبتك التي ظهرت في صليب ربنا يسوع المسيح. يارب، أشكرك لأجل الفرح الذي لنا في شخص يسوع المسيح. يارب، ساعدنا بالروح القدس أن يكون فرحنا دائماً بشخصك. في أسم المسيح. أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6