Thu | 2012.Jun.14

الرب وحده يملك

المزامير 97 : 1 - 97 : 12


حضور الله الرائع
١ اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ، فَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ، وَلْتَفْرَحِ الْجَزَائِرُ الْكَثِيرَةُ.
٢ السَّحَابُ وَالضَّبَابُ حَوْلَهُ. الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّهِ.
٣ قُدَّامَهُ تَذْهَبُ نَارٌ وَتُحْرِقُ أَعْدَاءَهُ حَوْلَهُ.
٤ أَضَاءَتْ بُرُوقُهُ الْمَسْكُونَةَ. رَأَتِ الأَرْضُ وَارْتَعَدَتْ.
٥ ذَابَتِ الْجِبَالُ مِثْلَ الشَّمْعِ قُدَّامَ الرَّبِّ، قُدَّامَ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا.
٦ أَخْبَرَتِ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، وَرَأَى جَمِيعُ الشُّعُوبِ مَجْدَهُ.
أنت الله وحدك
٧ يَخْزَى كُلُّ عَابِدِي تِمْثَال مَنْحُوتٍ، الْمُفْتَخِرِينَ بِالأَصْنَامِ. اسْجُدُوا لَهُ يَا جَمِيعَ الآلِهَةِ.
٨ سَمِعَتْ صِهْيَوْنُ فَفَرِحَتْ، وَابْتَهَجَتْ بَنَاتُ يَهُوذَا مِنْ أَجْلِ أَحْكَامِكَ يَا رَبُّ.
٩ لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ عَلِيٌّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. عَلَوْتَ جِدًّا عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ.
١٠ يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ. هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ أَتْقِيَائِهِ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ يُنْقِذُهُمْ.
١١ نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْبِ.
١٢ افْرَحُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ بِالرَّبِّ، وَاحْمَدُوا ذِكْرَ قُدْسِهِ.

حضور الله الرائع ( 97 : 1 - 6 )
هذا المقطع يكشف عن روعة حضور الله المجيد. فهو يملك على جميع الأمم والخليقة. إنه يملك أيضاً على الأشرار. "أهل الجزر الكثيرة" (الآية 1) تمثل جميع الأمم. الآيات 2-5 هي محاولة بشرية ضعيفة لوصف مجد الله، ولكن بالتأكيد، لا يمكن للغة البشر أبداً أن تصف روعته التي لا تصدق. ولكن عندما يكشف عن نفسه، فالمرء لا يملك سوى أن يسقط أمامه للعبادة. حوله الغيوم و الضباب (عدد 2) وهذا ضروري لاخفاء تألقه. فلا يمكن لأي مخلوق أن يرى مجده ويعيش.
لا يمكن أبداً لأي شخص أن يختبر الله ويبقى على نفس الحال. عندما نواجه حضور الله المهيب وفي ضوء خطايانا وعيوبنا، لا يمكننا سوى أن نسقط أمامه في خضوع مطلق وعبادة. فلابد أن يكون هناك شعور بالرهبة والخشوع ونحن نقترب من محضره المقدس.

أنت الله وحدك (97 : 7-12)
الآية 7 هي محور لهذا المقطع والنقطة الأساسية في المزمور. الرب وحده هو الله وأما كل أولئك الذين يعبدون صوراً زائفة فهم مدعوين لتحويل نظرهم من هذه الآلهة والسجود للإله الواحد الحقيقي. شعب الله يفرح في بره. إن الشخص الذي يتبع المسيح حقاً سوف يسعى لإرضاء الله ، توفيق رغباته مع رغبات الله (عدد 10). محبي الله سيكونون كارهين للشر. الكثير من مجتمع اليوم يفرحون بالشر والفجور.الناس أسرفوا في احتقار وسوء معاملة الآخرين. وسائل الإعلام تعلم هذا و تقدم لهؤلاء الجياع، السلبية والانتقادات والخوف.
تعلم أن تحب ما يحبه الله وتكره ما يكرهه الله. انظر إلى العالم من خلال منظوره وليس من خلال ما يمليه عليك المجتمع. اجعل هدفك الأساسي في الحياة هو أن ترضي الله وحده. الفرح الحقيقي يأتي لأولئك "المستقيمي القلب" (الآية 11).

التطبيق

ما هو موقفك عندما تأتي إلى الكنيسة للعبادة؟ و أنت تدخل في العبادة، تدرك أنك تأتي قي محضر القدوس، و كلما يجذبك أقرب إليه، لا يمكنك أن تبقى على نفس الحال.

ما هي الأصنام التي تسللت بهدوء إلى فراغات قلبك؟ هل ترى العالم من خلال منظور دنيوي أم من منظور إلهي؟

الصلاة

يا رب، أنت وحدك تملك في حياتي. أريد أن أحبك وأن أكون محبوب من قبلك. أتخلى عن كل أصنامي وأعبدك أنت وحدك. أهدافي الشخصية ورغباتي وطموحاتي، أضعها أمام سفح الصليب. ولتفعل بي ما تريد. في اسم يسوع أصلي. آمين

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6