النعمة والسلام مع الرب
الخروج 17 : 9 - :
«فَقَالَ مُوسَى لِيَشُوعَ: انْتَخِبْ لَنَا رِجَالاً وَاخْرُجْ حَارِبْ عَمَالِيقَ»
عندما كانت المسألة تخص فرعون، سمع الشعب القول: «قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ ... الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ» ( خر 14: 13 ، 14). فالله هو الذي يقوم بالقتال طالما كان هذا القتال لعتقنا من سلطة الشيطان. لكن إذا كانت المسألة تخص الجسد - ولاحظ أن الجسد موجود باستمرار فينا - فلا بد لنا من الجهاد. لذلك يأتي الأمر «حَارِبْ عَمَالِيقَ». لكن من أين لنا القوة للجهاد؟ إنها من الروح القدس. فحقيقة الجهاد تبرهن على وجود الروح القدس في داخل المؤمن. لكن لاحظ ما يتبع ذلك! لقد كان موسى يُصلي ويشوع يُحارب. ومما لا شك فيه أن موسى وهو يُصلي، يرمز إلى ربنا يسوع وهو يشفع لأجلنا حاليًا في الأعالي. وأما يشوع فيرمز إلى المسيح المُقام بقوة روح الله.«وَكَانَ إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَهُ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَغْلِبُ، وَإِذَا خَفَضَ يَدَهُ أَنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ» (ع11). لذلك فإن اتكالنا هو على شفاعة ربنا يسوع المسيح الدائمة لأجلنا. فهل تعتقد أنه يُمكن أن يخفض يديه في وقت من الأوقات؟ كلا البتة! أو هل يمكن أن تكلّ هاتان اليدان؟ مستحيل! «وَأَخْرَجَهُمْ خَارِجًا إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ. وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ، انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ» ( لو 24: 50 ، 51). لقد شاهده تلاميذه وهو مُنطلق إلى السماء، ويداه مرفوعتان بالبركة، وهكذا هما أيضًا إلى هذا اليوم، إذ أن يديه لا تكِّلان. فيا لعظم البركات التي نلناها! إذ إن روح الله ساكن فينا، والمسيح لأجلنا في الأعالي. فنحن شعب مُعتنى به جدًا.«فَبَنَى مُوسَى مَذْبَحًا وَدَعَا اسْمَهُ: يَهْوَهْ نِسِّي»؛ أي “الرب رايتي” (ع15). ومن ذلك اليوم صار موسى ساجدًا. وإن ما يقود نفوسنا إلى السجود هو أن يكون الرب رايتنا. وكلما امتُحِنا أكثر، كلما تعلَّمنا أكثر عن نعمة الله التي وهبتنا المسيح لنتغذى عليه، والروح القدس ليُعضدنا، ويقودنا إلى النصرة، مستندين على شفاعة الرب يسوع.و. ت. ولستون
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6