النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى أهل فيلبي 4 : 6 - :
«لا تهتمُّوا بِشَـيءٍ، بَل فِي كُلِّ شَيءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكرِ»
(1) بالصلاة نتمثل بالمسيح رَجُل الصلاة: بما أن المسيح هو النموذج الأعظم والأروع، الذي غايتنا وهدفنا أن نتمثل به، إذًا علينا بحياة الصلاة. قال الرب عن نفسه بالنبوة «أَمَّا أَنا فصَلاَةً» ( مز 109: 4 )، فإن عشنا حياة الصلاة، نحيا مُتمثلين به. (2) هي سبب في نجاح الخدمة: من المُلاحظ ونحن نقرأ كلمة الله أن رجال الله الأفاضل مثل: موسى وصموئيل، إيليا ونحميا، بولس وآخرين؛ كانوا رجال صلاة، وهم بالطبع كانوا خدامًا مباركين، ورجالاً مؤثرين. إن الاوقات التي نقضيها في الصلاة في الخفاء؛ هي أساس البركة والتأثير في العلَن. فبالصلاة يُعلن الخادم عن ضعفه كإناء خزفي هش، وعن استناده على الرب كمصدر القوة والمعونة. (3) الصلاة وسيلة لنوال الاحتياجات: وهذا ما علَّمنا المسيح ايَّاه قائلاً: «ﭐسأَلُوا تُعطَوا. اطلُبوا تَجدُوا. اقرَعُوا يُفتح لَكُم. لأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ يأخُذُ، ومَن يَطلُبُ يَجِدُ، ومَن يَقرعُ يُفتحُ لَهُ» ( مت 7: 7 ، 8). (4) الصلاة لازمة لمحاربة ابليس وجنوده: فهي واحدة من قطع سلاح الله الكامل، الذي به نواجه أرواح الشـر؛ فمكتوب: «مُصَلِّينَ بكلِّ صلاةٍ وطِلبَةٍ كلَّ وقتٍ في الرُّوحِ، وساهِرينَ لِهذَا بعَينهِ بكلِّ مُواظبَةٍ وطِلبَةٍ» ( أف 6: 18 ). (5) هي وسيلة الحصول على الفرح: الوجود في الحضـرة الإلهية يرتبط بالفرح والسرور «إِلى الآنَ لم تَطلُبوا شيئًا بِاسمي. اُطلُبوا تأخُذوا ليكونَ فرَحكم كامِلاً» ( يو 16: 24 ). (6) بالصلاة ننال الرحمة: الرحمة والنعمة هما من أكثر الأشياء التي يحتاجها المؤمن في الحياة، وكم يشجعنا ما قيل في كلمة الله: «فلنتقَدَّم بثقَةٍ إِلى عرشِ النِّعمَةِ لكي ننالَ رحمَةً ونجِدَ نِعمَةً عَونًا فِي حِينِه» ( عب 4: 16 ). (7) بالصلاة نتمتع بالسلام الإلهي: مهما كانت الضغوط، ومهما زادت الهموم؛ فإن الصلاة في عمقها تقودنا للتمتع بسلام الله، «لاَ تَهتمُّوا بشَـيءٍ، بل فِي كُلِّ شيءٍ بالصَّلاَةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكر، لِتُعلَم طِلبَاتكم لدى اللهِ. وسلاَمُ اللهِ الذي يفوقُ كُلَّ عقلٍ، يحفَظُ قلُوبكُم وأَفكارَكُم فِي المسِيحِ يسوعَ» ( في 4: 6 ، 7). عزيزي .. كم نحِرم أنفسنا من الكثير من البركات؛ عندما نهجر الصلاة. إن أردنا ان نحيا حياة مؤثرة هادفة، حياة مُمتعة هانئة؛ فعلينا أن نحيا حياة الصلاة. عادل حبيب
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6