Thu | 2012.Jan.12

تدريس المعلم

إنجيل يوحنا 3 : 9 - 3 : 21


خارج الصف
٩ أَجَابَ نِيقُودِيمُوسُ وَقَالَ لَهُ:«كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هذَا؟»
١٠ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلَسْتَ تَعْلَمُ هذَا!
١١ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا.
١٢ إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ؟
١٣ وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
١٤ «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،
١٥ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
الأقوياء للإنقاذ!
١٦ لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
١٧ لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.
١٨ اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.
١٩ وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.
٢٠ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ.
٢١ وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ».

خارج الصف (3 : 9 -15)
يوجد فرق كبير بين أن تعرف الكتاب المقدس وبين أن تعرف عن الكتاب المقدس. لا يمكن أن نحصل على معرفة حقيقية عن الكتاب المقدس بدون معرفة حقيقة عن يسوع المسيح والروح القدس. المسيح هو الكلمة الحيَة والروح القدس هو المؤلف الإلهي للكتاب! دون مقابلة شخصية مع الكلمة الحيَة ومعرفة حميمة وعلاقة شخصية بالروح القدس، فالكتاب المقدس هو مجرد حبر على ورق. كفريسي، كان نيقوديموس قد درس الكتاب المقدس ولكن الكتاب لم يكن حي بالنسبة له. لقد غابت عنه كُل الأجزاء الحية لأنها، بحسب دراساته، قد تم فصلها عن اللقاء الحقيقي مع الله. وفي تعامله مع يسوع، كانت الكلمة الحيَة تملأ كل الفراغات التي خلفتها معرفته العقلية السطحية. نيقوديموس يبدأ أن يتعلم عن الملء الناتج عن كونه مولود من الروح – النبوءة الكتابية تم تحقيقها في المسيح.

الأقوياء للإنقاذ! (3: 16- 21)
نحن لا نعيش في عالم محايد. هناك إما الحب أو الكراهية؛ الحقيقة أو الأكاذيب، الخير أو الشر. عندما يقال لنا أنه هكذا أحب الله العالم، إنه جاء في هذا الحب بقوة عظيمة جداً ومقلقة أرعبت الظلمة المحيطة وجعلتها تهرب. الموتي يعودون للحياة . أمَا لكل الشرور التي في العالم فلدينا الآن وسيلة لمحاربتها والفوز عليها بشكل نهائي. هذه رسالة تتضح في كلمات قليلة ؛السلطة والعظمة والقوة وراء مجيء الابن من السماء ليموت من أجل الخاطىء. إنها مأساوية مثل معظم قصص "الحب بلا مقابل" المؤثرة، لكنها مليئة بالأمل بشكل ليس له مثيل على هذه الأرض. محبة الله مؤكدة، فهي راسخة، كاملة، قوية، بلا نهاية، هي نور وحياة – هو يحبك أنت.

التطبيق

- عندما نقرأ الكتاب المقدس، دعونا نتذكر أنه هو الحياة، أنه حيوي و إنه يغيرك ويغيرني.
- الله يحبك. ويركز اهتمامه كلياً عليك. إنه يريدك أن تكون سعيد. أشياء كثيرة في هذا العالم غير مشجَعة و تحبطنا. الله يصرخ وينتهرهذه القوات، لقد أوقف الله كل هذه الأشياء السلبية من خلال ابنه على الصليب.

الصلاة

إلهي العزيز، شكراً لك على محبتك لنا. ساعدنا أن نشعر بهذا الحب كل يوم، في وسط الألم والحزن،تعال إلينا وحبنا! املأ قلوبنا وعقولنا بكل ما هو منك! في اسم ابنك ومخلصنا الحبيب أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6