النعمة والسلام مع الرب
إنجيل يوحنا 1 : 1 - 1 : 8
اعادة سرد قصة الخليقة ١ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.٢ هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. ٣ كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.٤ فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، ٥ وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.شاهد ٦ كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا.٧ هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ.٨ لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ.
اعادة سرد قصة الخليقة (1 :1 - 5) "في البدء" لا يمكن ليهودي قرأة هذه الكلمات دون التفكير في الكلمات الأولى من الكتاب المقدس باللغة العبرية : "في البدء خلق الله السماوات والأرض" (تك 1:1). من خلال وحي الروح القُدس، اختار يوحنا الرسول هذه الكلمات ليفتتح بها كتابة إنجيل يوحنا. يوحنا يُريد أن يجعل من الواضح أن قصة يسوع لا تبدأ في العهد الجديد؛ بل كانت هناك "الكلمة" في البداية. يوحنا يعلن بجرأة أن يسوع كائنٌ منذ البداية، ومع الله، خلق كل الأ شياء. هذه اللقطة التي تبين الأتحاد بين يسوع والله في الخلق و هي رائعة. الله محبة، و في العلاقة بين الآب والابن والروح القدس، هناك حب حقيقي يتم التعبيرعنه وينسكب في الخليقة. يوحنا أيضاً يربط بين يسوع والحياة والنور، موضوعين رئيسيين في إنجيله (رسالته). يسوع هو مصدر الحياة، والحياة تجلب النور.شاهد (1 : 6- 8)ينتقل الرسول يوحنا من نظرة واسعة الزاوية للخلق إلى التركيز على رجل واحد، وهو يوحنا المعمدان، الذي "أرْسلهُ الله". التحول المفاجئ من النظرة الكونية (الكُلية) إلى فرد واحد يكاد يكون تناقُض. واختيار الرسول يوحنا للتركيز على يوحنا المعمدان مثير للدهشة أيضاً. لم يرد ذكر إبراهيم أو موسى أو داود . مجرد رجل يُدعى يوحنا ، أُرْسِل من الله. الفكرة هي أن يسوع في هذا المشهد يحتل منتصف المسرح هو نقطة ارتكاز ومحوركل شيء؛ فكُل شيء جاء منه، وتحولت إليه الأضواء. وكان هدف يوحنا هو أن يكون بمثابة شاهد ليشهد عن النور. وبصورة ما، نحن جميعاً نشترك مع يوحنا في دعوتهُ، لنشهد عن نور الله، حتى يُمكن للآخرين أن يؤمنون بالمسيح. نحن مدعوون للفت الانتباه ليس لأنفُسنا، ولكن للمصدرالحقيقي للحياة. الله الحي.
- احمد الله لأنهُ محبة، وأن الأب والابن والروح القدس في اتحاد كامل. أشكر الثالوث على دعوته لنا لنكون في شركة معهُم. - اسأل الله ان يمنحك الفرصة والشجاعة لتُسلط الضوء عليه عندما تتحدث مع الأصدقاء.
الآب والابن والروح القدس، شكراً لك على خلق العالم، بما فيه أنا. أشكُرك على الحُب الذي سكبتهُ علي. ساعدني أن اُحب الآخرين بمحبتك. في اسم يسوع أصلي.آمين
4927
الملوك الأول 12 : 12 - 12 : 20 | الخطية تدمر
02-05-2024
4926
الملوك الأول 12 : 1 - 12 : 11 | تعلَّم التمييز
01-05-2024
4925
الملوك الأول 11 : 26 - 11 : 43 | أيام سليمان الأخيرة
30-04-2024
4924
الملوك الأول 11 : 14 - 11 : 25 | عواقب الخطية
29-04-2024
4923
الملوك الأول 13 : 1 - 11 : 13 | تأثيرات مميتة
28-04-2024
4922
الملوك الأول 10 : 14 - 10 : 29 | عطايا الله وثمارها
27-04-2024
4921
الملوك الأول 10 : 1 - 10 : 13 | تأملات في طبيعة الله
26-04-2024
4920
الملوك الأول 9 : 10 - 9 : 28 | علامات الخطر
25-04-2024
4919
الملوك الأول 9 : 1 - 9 : 9 | حكمة وتحذير
24-04-2024
4918
الملوك الأول 9 : 54 - 8 : 66 | وقت للاحتفال!
23-04-2024
يوحنا 14 : 6