Tue | 2015.Jun.30

تذكر

ملاخي 4 : 1 - 4 : 6


جذر و غصن
١ «فَهُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ، وَكُلُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي الشَّرِّ يَكُونُونَ قَشًّا، وَيُحْرِقُهُمُ الْيَوْمُ الآتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلاً وَلاَ فَرْعًا.
٢ «وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا، فَتَخْرُجُونَ وَتَنْشَأُونَ كَعُجُولِ الصِّيرَةِ.
٣ وَتَدُوسُونَ الأَشْرَارَ لأَنَّهُمْ يَكُونُونَ رَمَادًا تَحْتَ بُطُونِ أَقْدَامِكُمْ يَوْمَ أَفْعَلُ هذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
شهود
٤ «اُذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ.
٥ «هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ،
٦ فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ».

جذر و غصن ( ٤: ١- ٣) ‬
تختم أول ثلاثة أعداد من هذا الأصحاح النزاع السادس. في الوقت الحالي، لا يوجد عدل، لكن سيأتي يوما للدينونة، و عندما يأتي ستتحقق دينونة الأشرار. قال أيوب " لأن للشجرة رجاء…… و لو قدم في الأرض أصلها…….. فمن رائحة الماء تفرخ و تنبت فروعا كالغرس " ( أيوب ١٤: ٧-٩) بينما الأشرار ليس لديهم هذا الرجاء. " فلا يبقى لهم أصلا و لا فرعا" ( عدد١).و رجاءالبار أن الرب سيأتي، و ممتلئين بالسرور سيكونون مثل العجول الصغيرة التي تخرج لتلعب بعد وجبة شهية ( عدد٢).

شهود ( ٤: ٤ -٦ )
يختم ملاخي بوصية ووعد مؤسستين على اثنين من شهود العهد القديم؛ موسى ممثلا للشريعة، و إيليا ممثلا للأنبياء. سيظهر موسى و إيليا لاحقا على الجبل مع يسوع قرب صعوده ( لوقا٩: ٣١). جاء إيليا في شكل يوحنا المعمدان و "يوم الرب، اليوم العظيم و المخوف" (عدد ٥)، يمكن أن يكون يوم تدمير الهيكل في أورشليم سنة ٧٠ قبل الميلاد. يجب أن نتذكر شريعة الرب، ملخص كل الكتاب المقدس، أنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" ( يوحنا ٣: ١٦)، وعمل المصالحة بين الناس والله و ببعضهم البعض.

التطبيق

تمسك بهذا الرجاء، لا تيئس من أنك لن تكون أبدا سعيدا. الله هو من قام بالعمل، و يعمل و سيعمل. ثق فيه و أنت تنتظره.
اصغي إلى قلبك للحظة، هل هو متصالح مع الله و الآخرين؟ هل هو في سلام مع الله و هل يتوق إلى السعادة الأبدية ؟

الصلاة

سيدي، كم أحب شريعتك ! ألهج بها كل النهار، كلماتها حلوة لنفسي، سراج لرجلي. من فضلك احفظني من التعثر. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6