Tue | 2015.Jun.02

الالتفات إلى مشورة رديئة

صموئيل الثاني 16 : 15 - 16 : 23


جاسوس لداود
١٥ وَأَمَّا أَبْشَالُومُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ، فَأَتَوْا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَخِيتُوفَلُ مَعَهُمْ.
١٦ وَلَمَّا جَاءَ حُوشَايُ الأَرْكِيُّ صَاحِبُ دَاوُدَ إِلَى أَبْشَالُومَ، قَالَ حُوشَايُ لأَبْشَالُومَ: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ! لِيَحْيَ الْمَلِكُ!»
١٧ فَقَالَ أَبْشَالُومُ لِحُوشَايَ: «أَهذَا مَعْرُوفُكَ مَعَ صَاحِبِكَ؟ لِمَاذَا لَمْ تَذْهَبْ مَعَ صَاحِبِكَ؟»
١٨ فَقَالَ حُوشَايُ لأَبْشَالُومَ: «كَلاَّ، وَلكِنِ الَّذِي اخْتَارَهُ الرَّبُّ وَهذَا الشَّعْبُ وَكُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ فَلَهُ أَكُونُ وَمَعَهُ أُقِيمُ.
١٩ وَثَانِيًا: مَنْ أَخْدِمُ؟ أَلَيْسَ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِهِ؟ كَمَا خَدَمْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيكَ كَذلِكَ أَكُونُ بَيْنَ يَدَيْكَ».
استراتيجية شريرة
٢٠ وَقَالَ أَبْشَالُومُ لأَخِيتُوفَلَ: «أَعْطُوا مَشُورَةً، مَاذَا نَفْعَلُ؟».
٢١ فَقَالَ أَخِيتُوفَلُ لأَبْشَالُومَ: «ادْخُلْ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيكَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْتِ، فَيَسْمَعَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ أَنَّكَ قَدْ صِرْتَ مَكْرُوهًا مِنْ أَبِيكَ، فَتَتَشَدَّدَ أَيْدِي جَمِيعِ الَّذِينَ مَعَكَ».
٢٢ فَنَصَبُوا لأَبْشَالُومَ الْخَيْمَةَ عَلَى السَّطْحِ، وَدَخَلَ أَبْشَالُومُ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيهِ أَمَامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ.
٢٣ وَكَانَتْ مَشُورَةُ أَخِيتُوفَلَ الَّتِي كَانَ يُشِيرُ بِهَا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ كَمَنْ يَسْأَلُ بِكَلاَمِ اللهِ. هكَذَا كُلُّ مَشُورَةِ أَخِيتُوفَلَ عَلَى دَاوُدَ وَعَلَى أَبْشَالُومَ جَمِيعًا.

جاسوس لداود ( ١٦: ١٥ -١٩ )
رأينا في الجزء السابق من هذا الأصحاح كيف أن داود وثق في خادم مفيبوشث الذي خدعه. و الآن نرى أحد خدام داود ، حوشاي، يخدع أبشالوم متظاهرا أن ولاءه له. عندما تسقط الأمم ، تحدث لعبة كراسي موسيقية ضخمة ، يصارع الجميع للوصول إلى مناصب تخدم مصالحهم الشخصية. من الذي تستطيع أن تثق فيه في مثل هذا الموقف؟ داود هنا هو النموذج، الذي يضع ثقته بالكامل في الله، لذلك عندما ينقلب ضده الجميع. . يستمر في سلام مع نفسه و الآخرين و موقفه .

استراتيجية شريرة ( ١٦: ٢٠ -٢٣ )
جلبت محاولة أبشالوم للاستيلاء على العرش من والده، الخزي لداود، بفعل تحد مروع، إذ ينصح أخيتوفل أبشالوم بأن يفعل أمرا مهينا للغاية، ينام مع سرية أبيه. لابد أن داود كان يدرك أن ما يحدث، ببساطة تحقيق لما نطق به الله كعاقبة لزناه مع بثشبع" هأنذا أقيم الشر عليك من بيتك و آخذ نساءك أمام عينيك و أعطيهن لقريبك فيضجع مع نسائك في عين هذه الشمس. أنت فعلت بالسر و أنا أفعل هذا الأمر قدام جميع إسرائيل و قدام الشمس" ( ١٢: ١١-١٢) . ربما يسامحنا الله على خطايانا ، لكن الغفران لا يعني أنه ليس هناك عواقب.

التطبيق

إلى من تلجأ عندما تشعر أن كل شخص عرفته صار ضدك؟ هل تضع ثقتك في شخص ما، أم تلتفت إلى الله طلبا للإرشاد و السلام؟
ما هو اتجاهك عندما تأتي العواقب لخطية إرادية فعلتها في الماضي؟ هل أنت شاكرا لما شكَّلته فيك، أم شاعرا بالمرارة لما أثرت به عليك؟

الصلاة

أبي الرحيم، ساعدني أن أرى عواقب خطيتي، ليس فقط عليَّ، بل أيضا على من حولي و أقرب الناس لي. أعطني الحكمة أن تتفق اختياراتي مع مشيئتك و تمجدك و تبارك الآخرين. في اسم يسوع المسيح ، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6