Fri | 2015.Aug.28

كيف حال عقيدتك؟

الرسالة إلى تيطس 2 : 1 - 2 : 8


همية العقيدة السليمة
١ وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ:
تأثير العقيدة السليمة
٢ أَنْ يَكُونَ الأَشْيَاخُ صَاحِينَ، ذَوِي وَقَارٍ، مُتَعَقِّلِينَ، أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالصَّبْرِ.
٣ كَذلِكَ الْعَجَائِزُ فِي سِيرَةٍ تَلِيقُ بِالْقَدَاسَةِ، غَيْرَ ثَالِبَاتٍ، غَيْرَ مُسْتَعْبَدَاتٍ لِلْخَمْرِ الْكَثِيرِ، مُعَلِّمَاتٍ الصَّلاَحَ،
٤ لِكَيْ يَنْصَحْنَ الْحَدَثَاتِ أَنْ يَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِرِجَالِهِنَّ وَيُحْبِبْنَ أَوْلاَدَهُنَّ،
٥ مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ.
٦ كَذلِكَ عِظِ الأَحْدَاثَ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَقِّلِينَ،

همية العقيدة السليمة ( ٢: ١ )
عندما نفكر لماذا كتب بولس هذه الرسالة لتيطس، سنجد أن قضية العقيدة واحدة من الأسباب الرئيسية. يوجد معلمون كذبة في كريت، يؤمنون بعقائد غير سليمة، و يعلمونها للآخرين. فيكتب بولس ليرد على هذا موبخا إياهم و يعطي الأهمية للعقيدة الصحيحة. لهذا السبب يبدأ في عدد ١ قائلا " أنت، ولكن " مما يدل على أنه يوجد خط فاصل بين من يعلمون العقيدة السليمة و من يعلمون العقيدة الغير صحيحة. و سنرى بعد قليل أن بولس يُعرِّف العقيدة الصحيحة بأنها ليست فقط دراسة و تحليل المفاهيم المركبة، لكنها طريقة تؤثر على كيف يحيا الشخص إيمانه.

تأثير العقيدة السليمة ( ٢: ٢ -٨)
يذكر بولس العديد من الفئات، الشيوخ و النساء، الشباب و الشابات، لكي يشارك بالتوقعات و نتائج العقيدة السليمة. يطرح بالتحديد الرؤية و يضع المعايير لكل المؤمنين ليقيسوا أنفسهم بها. لكنه يعرف أن المقياس بهذا المعيار، نوعا من المستحيل بدون نعمة الإنجيل. عندما يُعلَّم إنجيل المسيح سليما ، لا يغير فقط وضعنا و حالتنا أمام الله ( من عدو لله يستحق الموت، بسبب الخطية، إلى وارث لله بالتبني و الذي سيحكم معه للأبد من خلال الإيمان بيسوع المسيح ). بل أيضا عواطفنا و اتجاهاتنا.

التطبيق

هل أنت قادر على أن تميّز إذا ما كان شخص ما يعلم تعاليم مضادة لما يقوله الكتاب المقدس. إلى أي مدى تقدر عقيدتك و ما كم الوقت الذي تستثمره في تنميتها؟
الأنجيل ليس مجرد شيء نعرفه و نتعلم عنه، لكنه حقيقة تشكلنا من الداخل للخارج. هل يؤثر الأنجيل في حياتك؟

الصلاة

أبي ، أشكرك على امتياز العقيدة السليمة من خلال الإيمان بيسوع المسيح. يوجد الكثير من الأناجيل المزيفة في العالم. أصلي أن أستمر في تعلم ما هو حقيقي. ، بغض النظر عن صعوبته، بدلا من الرضوخ لإكذوبة سهلة. في اسم يسوع المسيح، أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6