Fri | 2015.Oct.23

رؤية يسوع المسيح

رؤيا يوحنا اللاهوتي 1 : 9 - 1 : 20


سمعت
٩ أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
١٠ كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ
١١ قَائِلاً:«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثَيَاتِيرَا، وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ».
رأيت
١٢ فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ،
١٣ وَفِي وَسْطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ.
١٤ وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ.
١٥ وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ.
١٦ وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا.
١٧ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي:«لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ،
١٨ وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.
١٩ فَاكْتُبْ مَا رَأَيْتَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَمَا هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هذَا.
٢٠ سِرَّ السَّبْعَةِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى يَمِينِي، وَالسَّبْعِ الْمَنَايِرِ الذَّهَبِيَّةِ: السَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ هِيَ مَلاَئِكَةُ السَّبْعِ الْكَنَائِسِ، وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِسِ».

سمعت (١ : ٩ -١١ )
ستلاحظ في كل سفر الرؤيا أن كل جزء يبدأ إما " سمعت" أو " رأيت" في هذا الجزء يسمع يوحنا أمرا بأن يكتب ما رآه و يرسله إلى سبعة كنائس. تقع هذه الكنائس السبعة على طريق يُسلك دائما لتسليم الرسائل. سبعة هي رقم الكمال. مما يعني أن رسالة سفر الرؤيا قُصد أن تكون لكل كنيسة في كل عصر. يوجد سبعة رسائل تشجيع و توبيخ كل كنيسة بطريقة مختلفة. و لكن الرسالة التي يحملها كل خطاب يُناسب كل مسيحي في كل عصر و كل مكان.

رأيت ( ١: ١٢- ٢٠)
يلتفت يوحنا إلى الصوت الذي يتحدث إليه، و ما يراه يربكه جدا لدرجة أنه يسقط عند قدمي يسوع كما لو كان ميتا. الفارق بين ما يراه يوحنا و ما يسمعه صارخ جدا. هل أنت مندهش؟ ألم ترى هذا يحدث في حياتك كثيرا؟ لقد سمعت الأنجيل و تعرفه جيدا، لكن لا يبدو أن له نفس القوة التي كانت له في حياتك من قبل .لقد اختبرت الكثير من الألم و خيبة الأمل و الذنب و الشعور بالخزي، الذي قد يعوقك عن أن تشعر بقوة الكلمة المعلنة. .ولكن بعد أن تقابلت مقابلة شخصية و قوية مع يسوع المسيح و مجد الله ! تُذكر بأن يسوع المسيح بالفعل حي و جالس على العرش.

التطبيق

افتح قلبك لتسمع ما يريد أن يقوله لك يسوع شخصيا من خلال سفر الرؤيا. ربما يكون تشجيعا أو توبيخا أو كليهما !
هذا ما يريد أن يقدمه لك الله من خلا سفر الرؤيا: رؤية عظيمة لمجده و ستمكنك من المثابرة في وقت الضيقات.

الصلاة

الإله القدير ، الأب و الابن و الروح القدس، أنحني عند قدميك لأنك إله عظيم و أيضا صالح. أرفع عيني إليك بفرح على لأشبع من وجهك. لتكن أنت رؤيتي. يا سيد قلبي. في اسم يسوع المسيح، القدير. ، أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6