Sat | 2015.Oct.31

مستحق الحمل

رؤيا يوحنا اللاهوتي 5 : 1 - 5 : 14


مستحق أن يفتح السفر
١ وَرَأَيْتُ عَلَى يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ سِفْرًا مَكْتُوبًا مِنْ دَاخِل وَمِنْ وَرَاءٍ، مَخْتُومًا بِسَبْعَةِ خُتُومٍ.
٢ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا قَوِيًّا يُنَادِي بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«مَنْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ؟»
٣ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ فِي السَّمَاءِ وَلاَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ تَحْتَ الأَرْضِ أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَلاَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ.
٤ فَصِرْتُ أَنَا أَبْكِي كَثِيرًا، لأَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ أَحَدٌ مُسْتَحِقًّا أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَقْرَأَهُ وَلاَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ.
٥ فَقَالَ لِي وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ:«لاَ تَبْكِ. هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ».
يستحق عبادتنا
٦ وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.
٧ فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ.
٨ وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ.
٩ وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،
١٠ وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ».
١١ وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ،
١٢ قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!».
١٣ وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً:«لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».
١٤ وَكَانَتِ الْحَيَوَانَاتُ الأَرْبَعَةُ تَقُولُ:«آمِينَ». وَالشُّيُوخُ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ خَرُّوا وَسَجَدُوا لِلْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.

مستحق أن يفتح السفر ( ٥: ١ -٥ )
سفر الرؤيا ليس شيئا إلا إعلانا عن يسوع المسيح. يعني هذا أنه أكثر من مجرد كتاب عن الدينونة أو نهاية الأزمنة. إنه كتاب يعلن عن من هو يسوع بالفعل. عندما يدخل الرب يسوع إلى عرش الله، نؤخذ إلى إلى كل الصور القوية و التشبيهات الاستعارية للعهد القديم ، و التي نجد الآن تحققها بالكامل. فنرى الاثنين" أسد" في ( عدد٥) الذي سوف يحكم و "حمل" في ( عدد ٧) الذي يذُبح، الإثنان، ملك الملوك و الخادم المتألم. هو الوحيد الذي يستطيع أن يكشف كلمة الله النهائية و يعلن مشيئة الله الكاملة. هو من يستطيع أن ينفذ الدينونة و يحقق السلام.

يستحق عبادتنا ( ٥: ٦ - ١٤)
لو أمكن وصف الأصحاح السابق في كلمة، ستكون كلمة "قدوس". و لو أمكن وصف هذا الأصحاح في كلمة ، ستكون كلمة "مستحق". عندما ندرك أن الله ممجد و يستحق تسبيحنا، لا يمكن أن يكون لنا إلا نفس رد فعل المخلوقات الأربعة و الشيوخ الذين في وسط العرش، الذين خروا أمامه في عبادة (الأعداد ٨، ١٤)، عندما دخل الرب يسوع عالمنا ، كان مرفوضا و محتقرا، لكن عندما ندخل السماء ، سنرى شعوبا من كل أمة و قبيلة و شعب و لسان و كل المخلوقات التي تحت الأرض و التي فوق الأرض تعطيه التسبيح الائق.

التطبيق

هل تسمح للشعور بالخوف أن يقود تفكيرك أو اتخاذ قرارك؟ كيف تسمح لمحبة الله الكاملة أن تطرح هذا الخوف خارجا؟
الأكثر أهمية من و ضعك الجسدي، عندما تدخل إلى محضر الله، هو وضع قلبك. لنكون دائما في وقار و تكريس لشخصه.

الصلاة

سيدي و ربي يسوع، ساعدني أن أرى أنك الأسد الخارج من سبط يهوذا و الحمل الذي ذُبح، الملك و الخادم. أحمدك لأجل ما فعلت أحمدك لأجل اسمك القدير ، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6