Mon | 2015.Oct.19

الحياة بحكمة

الجامعة 11 : 1 - 11 : 10


التخطيط للمستقبل
١ اِرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ.
٢ أَعْطِ نَصِيبًا لِسَبْعَةٍ، وَلِثَمَانِيَةٍ أَيْضًا، لأَنَّكَ لَسْتَ تَعْلَمُ أَيَّ شَرّ يَكُونُ عَلَى الأَرْضِ.
٣ إِذَا امْتَلأَتِ السُّحُبُ مَطَرًا تُرِيقُهُ عَلَى الأَرْضِ. وَإِذَا وَقَعَتِ الشَّجَرَةُ نَحْوَ الْجَنُوبِ أَوْ نَحْوَ الشَّمَالِ، فَفِي الْمَوْضِعِ حَيْثُ تَقَعُ الشَّجَرَةُ هُنَاكَ تَكُونُ.
٤ مَنْ يَرْصُدُ الرِّيحَ لاَ يَزْرَعُ، وَمَنْ يُرَاقِبُ السُّحُبَ لاَ يَحْصُدُ.
الاستمتاع بأيامنا
٥ كَمَا أَنَّكَ لَسْتَ تَعْلَمُ مَا هِيَ طَرِيقُ الرِّيحِ، وَلاَ كَيْفَ الْعِظَامُ فِي بَطْنِ الْحُبْلَى، كَذلِكَ لاَ تَعْلَمُ أَعْمَالَ اللهِ الَّذِي يَصْنَعُ الْجَمِيعَ.
٦ فِي الصَّبَاحِ ازْرَعْ زَرْعَكَ، وَفِي الْمَسَاءِ لاَ تَرْخِ يَدَكَ، لأَنَّكَ لاَ تَعْلَمُ أَيُّهُمَا يَنْمُو: هذَا أَوْ ذَاكَ، أَوْ أَنْ يَكُونَ كِلاَهُمَا جَيِّدَيْنِ سَوَاءً.
٧ اَلنُّورُ حُلْوٌ، وَخَيْرٌ لِلْعَيْنَيْنِ أَنْ تَنْظُرَا الشَّمْسَ.
٨ لأَنَّهُ إِنْ عَاشَ الإِنْسَانُ سِنِينَ كَثِيرَةً فَلْيَفْرَحْ فِيهَا كُلِّهَا، وَلْيَتَذَكَّرْ أَيَّامَ الظُّلْمَةِ لأَنَّهَا تَكُونُ كَثِيرَةً. كُلُّ مَا يَأْتِي بَاطِلٌ.
٩ اِفْرَحْ أَيُّهَا الشَّابُّ في حَدَاثَتِكَ، وَلْيَسُرَّكَ قَلْبُكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، وَاسْلُكْ فِي طُرُقِ قَلْبِكَ وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ عَلَى هذِهِ الأُمُورِ كُلِّهَا يَأْتِي بِكَ اللهُ إِلَى الدَّيْنُونَةِ.
١٠ فَانْزِعِ الْغَمَّ مِنْ قَلْبِكَ، وَأَبْعِدِ الشَّرَّ عَنْ لَحْمِكَ، لأَنَّ الْحَدَاثَةَ وَالشَّبَابَ بَاطِلاَنِ.

التخطيط للمستقبل (١١ : ١- ١٠)
تقدم الأعداد الأربعة الأولى نصيحة بأن نخطط للمستقبل. يشجعنا العدد الأول أن نأخذ خطوات محسوبة واستراتيجية الآن، لتفيدنا لاحقا. أيضا يعلمنا العدد الثاني أن نستثمر في مشاريع مختلفة ، لأننا لا نعلم أيهم سيكون ناجحا! يتحدانا كلا من العددين أن نأخذ قرارات لها مميزات على المدى البعيد. يلاحظ العدد الثالث أنه سيكون هناك أمور في الحياة خارج السيطرة، مثل المطر، أو أين و متى ستسقط شجرة.لذلك يجب أن ننتبه لتكون اختياراتنا حكيمة فيما يخص الأمور التي يمكننا أن نسيطر عليها. لذلك يحفزنا العدد الرابع على أن نعمل باجتهاد في كل ما نفعل.

الاستمتاع بأيامنا ( ١١: ٥- ١٠)
تنصحنا الكثير من الأعداد في سفر الجامعة أن نعمل بجد و اجتهاد. و هنا يحذرنا المعلم من التراخي و الكسل. هذه هي المبادئ الأساسية لحياة مليئة و سعيدة. أيضا يقارن الكاتب بين الشباب و الغرور من ناحية، و الحكمة و خبرة الحياة من ناحية أخرى. تتحدث بعض الأعداد في نص اليوم عن غرور الشباب. لنا الإرادة الحرة أن نحيا كيفما نشاء، لكن تكمن الحكمة في أن نكتشف ما نعتقد أننا نريده مقابل ، ما الذي بالفعل يشبع رغباتنا. الاستمتاع بالحياة ليس في أن نفعل ما نريده عندما نريده، لكنه في إيجاد الرضا و الشبع في الحياة، و طاعة الله هي الطريق الأكيد لحياة سعيدة و ممتعة.

التطبيق

التخطيط للمستقبل ليس معناه القلق الزائد على الأمور التي لم تحدث. لكن يعني أننا نتأخذ قرارات حكيمة اليوم، و نعد المسرح للمستقبل.
الحياة المشبعة لا تعني النجاح أو الثروة. لكن تعني الرضا و إيجاد القصد و الهدف. أيضا تعني الإقرار بأن الله أبونا و ملكنا.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها https://joshuaproject.net توجيا ، الصين، ديانات عرقية
الأمم المتحدة، طرد كل المرسلين من الصين منذ أن أصبح الحزب الشيوعي هو الحاكم في الصين في سنة ١٩٤٩، منذ ذلك الوقت أصبحت الكنائس تحت سيطرة الحكومة. مسموح بالكرازة فقط في المناطق التي تسمح بها الحكومة. يستمر النمو الاقتصادي في الصين و يُقدر أن يصل عدد المسيحيين إلى ١٦٠ مليون في عام ٢.٢٥. صل أن يبارك الله الصين لتستمر في النمو كملكوت لله.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6