Mon | 2015.Oct.12

البحث عن الحكمة

الجامعة 7 : 15 - 7 : 29


توازن روحي
١٥ قَدْ رَأَيْتُ الْكُلَّ فِي أَيَّامِ بُطْلِي: قَدْ يَكُونُ بَارٌّ يَبِيدُ فِي بِرِّهِ، وَقَدْ يَكُونُ شِرِّيرٌ يَطُولُ فِي شَرِّهِ.
١٦ لاَ تَكُنْ بَارًّا كَثِيرًا، وَلاَ تَكُنْ حَكِيمًا بِزِيَادَةٍ. لِمَاذَا تَخْرِبُ نَفْسَكَ؟
١٧ لاَ تَكُنْ شِرِّيرًا كَثِيرًا، وَلاَ تَكُنْ جَاهِلاً. لِمَاذَا تَمُوتُ فِي غَيْرِ وَقْتِكَ؟
١٨ حَسَنٌ أَنْ تَتَمَسَّكَ بِهذَا، وَأَيْضًا أَنْ لاَ تَرْخِيَ يَدَكَ عَنْ ذَاكَ، لأَنَّ مُتَّقِيَ اللهِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا.
١٩ اَلْحِكْمَةُ تُقَوِّي الْحَكِيمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ مُسَلَِّطِينَ، الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَدِينَةِ.
٢٠ لأَنَّهُ لاَ إِنْسَانٌ صِدِّيقٌ فِي الأَرْضِ يَعْمَلُ صَلاَحًا وَلاَ يُخْطِئُ.
٢١ أَيْضًا لاَ تَضَعْ قَلْبَكَ عَلَى كُلِّ الْكَلاَمِ الَّذِي يُقَالُ، لِئَلاَّ تَسْمَعَ عَبْدَكَ يَسِبُّكَ.
٢٢ لأَنَّ قَلْبَكَ أَيْضًا يَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ كَذلِكَ مِرَارًا كَثِيرَةً سَبَبْتَ آخَرِينَ.
الحكمة مقابل الشر
٢٣ كُلُّ هذَا امْتَحَنْتُهُ بِالْحِكْمَةِ. قُلْتُ: «أَكُونُ حَكِيمًا». أَمَّا هِيَ فَبَعِيدَةٌ عَنِّي.
٢٤ بَعِيدٌ مَا كَانَ بَعِيدًا، وَالْعَمِيقُ الْعَمِيقُ مَنْ يَجِدُهُ؟
٢٥ دُرْتُ أَنَا وَقَلْبِي لأَعْلَمَ وَلأَبْحَثَ وَلأَطْلُبَ حِكْمَةً وَعَقْلاً، وَلأَعْرِفَ الشَّرَّ أَنَّهُ جَهَالَةٌ، وَالْحَمَاقَةَ أَنَّهَا جُنُونٌ.
٢٦ فَوَجَدْتُ أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي هِيَ شِبَاكٌ، وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ، وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ اللهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا.
٢٧ اُنْظُرْ. هذَا وَجَدْتُهُ، قَالَ الْجَامِعَةُ: وَاحِدَةً فَوَاحِدَةً لأَجِدَ النَّتِيجَةَ
٢٨ الَّتِي لَمْ تَزَلْ نَفْسِي تَطْلُبُهَا فَلَمْ أَجِدْهَا. رَجُلاً وَاحِدًا بَيْنَ أَلْفٍ وَجَدْتُ، أَمَّا امْرَأَةً فَبَيْنَ كُلِّ أُولئِكَ لَمْ أَجِدْ!
٢٩ اُنْظُرْ. هذَا وَجَدْتُ فَقَطْ: أَنَّ اللهَ صَنَعَ الإِنْسَانَ مُسْتَقِيمًا، أَمَّا هُمْ فَطَلَبُوا اخْتِرَاعَاتٍ كَثِيرَةً.

توازن روحي ( ٧: ١٥ -٢٢ )
يستمر الكاتب في نص اليوم في بحثه عن الحكمة ، بمقارنة الحكمة بالحماقة. يبدأ بقوله أن الحياة بحكمة لا تضمن تلقائيا النجاح في الحياة، كما أن الشر لا يعني الفشل. يخاطب العدد ١٦ الكبرياء الروحي و الناموسية، و يتبعه العدد ١٧ الذي يخاطب الحياة بحماقة. لا يضمن أحد منهما الحياة الجيدة. المفتاح هو أن تحيا في مخافة الله (عدد ١٨) و أن تحيا حياة متوازنة ، تتجنب التطرف في أي اتجاه. بالتأكيد ليس هناك من هو كامل، لأن الجميع زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله ( رومية ٣: ٢٣ ). كيف نحافظ على التوازن في حياتنا الروحية ؟ عبر كل الإنجيل عاش الرب يسوع حياة الاتضاع الكامل و البر الكامل. لا تستطيع أي فلسفة أو دين آخر أن يقدم هذا النوع من التوازن.

الحكمة مقابل الشر ( ٧: ٢٣- ٢٩)
يقر المعلم أنه من الصعب أن يعيش حياة حكيمة في عالم ساقط بالرغم من الحكمة الضخمة المعطاة له. من الصعب أن تحيا بحكمة كاملة بسبب الشر الذي في طبيعة الإنسان. قبل السقوط، لم نحتاج هذا النوع من الحكمة الذي نحتاج إليه اليوم، لأنه لم تكن قد دخلت الخطية إلى العالم بعد. منذ فساد الجنس البشري، ذهبنا للبحث " عن أنظمة متعددة" بدلا من أن نطلب مشيئة الله، فحتى قلوبنا لا نستطيع الثقة بها، كما يقول إرميا ١٧: ٩" لأن القلب أخدع من كل شيء و هو نجيس من يعرفه " .

التطبيق

هل تجلد نفسك على كل مرة تسقط فيها؟ بينما نشعر بالحزن على خطيتنا ، يجب أيضا أن يكون لدينا ثقة في الاقتراب إلى الله، و التوبة و استعادة علاقتنا معه.
هل تزعجك المظالم التي من حولك؟ يستطيع الله أن يعطيك الحكمة لمواجهة الشر في العالم، و لكن لا يزال الأمر صعبا. فحتى المعلم يجده صعبا.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها https://joshuaproject.net الصومال ( الدنمارك) إسلام
صل أن يدرك شعب الدانمارك أن الله هو السيد على الحياة و على نوع الجنين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6