Sat | 2015.Nov.14

مميز من قبل الله

رؤيا يوحنا اللاهوتي 14 : 1 - 14 : 13


١٤٤ ألف
١ ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا خَرُوفٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوبًا عَلَى جِبَاهِهِمْ.
٢ وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ،
٣ وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِّلاَّ الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفًا الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ.
٤ هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً ِللهِ وَلِلْخَرُوفِ.
٥ وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لأَنَّهُمْ بِلاَ عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ اللهِ.
الملائكة الثلاثة
٦ ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ،
٧ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ».
٨ ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً:«سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا!».
٩ ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ،
١٠ فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ.
١١ وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ».
١٢ هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ. هُنَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ.
١٣ وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ». «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ».

١٤٤ ألف ( ١٤: ٦ - ١٣)
الشيء المهم الذي يجب تذكره عن الرقم ١٤٤ ألف( و الذي يرمز إلى الكمال) أنه رقم رمزي يشير إلى كل القديسين عبر كل التاريخ. إنه مجموع عدد الأسباط الإثني عشر التي سُجلت في رؤيا ٧ ( ١٢ ألف في كل سبط). بالتضاد مع رقم الوحش، فالمئة و أربعة و أربعون ألف، كُتب اسم الأب على جباههم، و الذي يدل على أنهم يخصون لله. يقول في أفسس (١: ١٣ب :١٤) " " الذي فيه أيضا إذ أمنتم ختمتم بروح الموعد القوس، الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى ، لمدح مجده"

الملائكة الثلاثة ( ١٤: ٦- ١٣)
يوجد اختلاف بين الدارسين حول معنى هذا النص. هل الإنجيل الذي أُعلن بالملاك الأول هو نفس الإنجيل الذي نؤمن به و نشاركه؟ يقول بعض الباحثين "لا"، لأن الكنيسة هي من أُعدت لتقديم الإنجيل، و الرسالة في العدد السادس تختلف عن الإنجيل الذي يخلصنا. يرى آخرون أنها نفس الرسالة و أن هذا تحذير للذين لم يتوبوا بعد. يُخبر الملاك الثاني الأرض ( عدد٨ )بأن بابل تُدمر. ترمز بابل إلى أعداء الله ومن ينحنون لألهة أخرى. و يحذر الملاك الثالث من التعبد للوحش و قبول علامته.

التطبيق

يوجد أمان في معرفة أن الله ختمنا بروحه. لا تؤسس هويتنا على أدائنا، لكن على ما فعله الرب يسوع ليوّمن مصيرنا الأبدي.
يجب أن نشارك بالإنجيل اليوم بجدية، لأنه يوم ما سيتأخر الوقت جدا للمشاركة بالأخبار السارة. صل من أجل أصدقائك و عائلتك، فالدينونة آتية !

الصلاة

سيدي، أشكرك لأنني أُحسب بين ١٤٤ألف. ليس بسبب أي أمر فعلته، لكن بسبب نعمتك و رحمتك. فحتى إيماني عطية تأتي منك. لذلك أرُد بالتسبيح و العبادة لشخصك. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6