Fri | 2015.Nov.13

النبي الكاذب

رؤيا يوحنا اللاهوتي 13 : 11 - 13 : 18


الوحش الثاني
١١ ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشًا آخَرَ طَالِعًا مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ،
١٢ وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ،
١٣ وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَارًا تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ،
١٤ وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ.
١٥ وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحًا لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ، وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ.
١٦ وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
١٧ وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
رقم الوحش
١٨ هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.

الوحش الثاني ( ١٣: ١١- ١٧)
رأينا في نص أمس باختصار، الثالوث الشرير ، الذي يحاكي الثالوث الأقدس. الوحش لأول، ضد المسيح، يأتي من البحر و يُعطى قوة من التنين، إبليس. الوحش الثاني، يُعرف أيضا بالنبي الكاذب، يأتي من الأرض و هو صورة مزيفة للروح القدس. فكما يأتي الروح القدس بالناس ليتعبدوا للابن، يأتي الوحش بالناس ليعبدوا ضد المسيح.. سيُخدع الكثيرون. فبالرغم أن له قرنان مثل الحمل ، إلا أنه تنين. سيُعطى لمن يتحالفون مع الوحش علامة على أيديهم و على جباههم. بدون هذه العلامة لن يستطيع الناس أن يشتروا أو يبيعوا. و سيكون هناك تهميش اقتصادي لكل من يتبعون يسوع المسيح.

رقم الوحش ( ١٣: ١٨)
كثيرا ما صور خطأ في الإعلام و الأفلام خطأ أن رقم ٦٦٦ يشير إلى الوحش. لكن لماذا هذا الرقم؟ الإجابة الأكثر شيوعا أن ٦٦٦ تقليدا ل٧٧٧، الرقم الذي يرمز إلى الله. يبدوا متشابها جدا، لكن شيء ما مفقود. يمثل الرقم ٧٧٧ الكمال، والطهارة و الاكتمال و القداسة. فمثلا خلق الله العالم في سبعة أيام ، يوجد سبعة كنائس في سفر الرؤيا، و يقول الرب يسوع بأن نغفر سبعين مرة سبع مرات. يرمز أيضا إلى الثالوث الأقدس، بينما النقيض، ٦٦٦، يرمز إلى الثالوث الشرير. كل ما يفعله إبليس هو تقليد الله، هو نسخة مشوهة و تقليد للشيء الحقيقي.

التطبيق

حذرنا الرب يسوع من الأنبياء الكذبة. فحتى الشياطين يعرفون و يحفظون الكلمة المقدس.. هل تفهم العقائد المسيحية الأساسية، و هل تستطيع أن تميز بين ما هو حقيقي و ما هو مزيف؟
لا تنخدع بالفكر المزيف للعالم، الكونية، النسبية، تعدد الألهة،……… و إلخ . قد يبدو جيدا من الخارج، لكنها ألهة مزيفة. فهي عاجزة جدا عن أن تكون الإله الحقيقي الوحيد.

الصلاة

سيدي، احفظني يقظا في هذه الأيام الأخيرة. امنحني حساسية روحية لأرى ما هو منك و ما هو تقليد. شدّد كنيستك لتقاوم هجوم العدو. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6