Sun | 2015.Nov.29

رؤية عدن، حفظ الكلمة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 22 : 1 - 22 : 11


استرداد عدن
١ وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْخَرُوفِ.
٢ فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ.
٣ وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ اللهِ وَالْخَرُوفِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ.
٤ وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَاسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ.
٥ وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
احفظ الكلمات
٦ ثُمَّ قَالَ لِي:«هذِهِ الأَقْوَالُ أَمِينَةٌ وَصَادِقَةٌ. وَالرَّبُّ إِلهُ الأَنْبِيَاءِ الْقِدِّيسِينَ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سَرِيعًا».
٧ «هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ».
٨ وَأَنَا يُوحَنَّا الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هذَا.
٩ فَقَالَ لِيَ:«انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ ِللهِ!».
١٠ وَقَالَ لِي:«لاَ تَخْتِمْ عَلَى أَقْوَالِ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ.
١١ مَنْ يَظْلِمْ فَلْيَظْلِمْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ نَجِسٌ فَلْيَتَنَجَّسْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ بَارٌّ فَلْيَتَبَرَّرْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ مُقَدَّسٌ فَلْيَتَقَدَّسْ بَعْدُ».

استرداد عدن (٢٢ : ١- ٥)
قُطع الجنس البشري من شجرة الحياة في وقت جنة عدن ( تكوين ٣)، و الشقاق الذي نتج عن ذلك ما زال قائما حتى اليوم. فمازالت إسرائيل و فلسطين، حتى هذه اللحظة، في آلام الحرب؛ أوكرانيا في حرب أهلية؛ و مازالت استراليا تغازل الجدال الدولي حول معاملتهم لطالبي اللجوء. و مع كل ذلك لا يزال وعد سفر الرؤيا أن يوما ما سينتهي كل هذا العناء و سيسود السلام. سيكمل يسوع دينونته، و سيتحد شعب الله من كل الأرض في خدمة و عبادة لشخصه. هذه هي صورة لعدن التي تُسترد في السماء و الأرض الجديدة، عندما يأتي الصراع لنهاية و تسود الحياة و المحبة للأبد.

احفظ الكلمات ( ٢٢: ٦- ١١)
ماذا يعني أن تحفظ كلمات النبوءة ؟ يعني أن ننظر إلى يسوع دائما، إلى عرشه، و السير في قداسة و اتضاع، و فعل ماهو صواب. الوعد أن من يفعلون هذا سيُباركون، مفهوم رُسخ في كل الكتاب المقدس. نحب الله و نطيعه لأن كلماته صادقة و أمينة، و وضحت هذه النقطة سبع مرات في الأصحاحين الأخيرين من سفر الرؤيا. من الشيق، أن يسوع المسيح نفسه، يربط بين الطاعة و الفرح في يوحنا ١٥، و اعتقد أن هذا الفرح جزء من بركته هنا. أن تحب الله و تفعل ما هو صواب سينتج عنه الفرح الذي يأتي من التواجد في محضره.

التطبيق

كما الكنيسة، لنكون صانعي سلام، الذين بكل أمانة مندوبين عن صانع السلام في العالم حتى عودته. لنقدم لمحة عن االسلام الأبدي الي يُقدم من خلال المسيح. السلام و الطاعة يسيران يدا في يد.
كم أنت جاد في سعيك للطاعة كل يوم ، فيكون فرحك في الرب كاملا. من الذي يمكن أن يساعدك في سعيك لهذا الفرح المقدس.

الصلاة

أبي و إلهي، أصلي أن رؤية السلام في عدن الجديدة و الفرح الذي يأتي من الطاعة يعطني الدافعية و الشجاعة لأسير في الطريق الضيق معك. أعطني النعمة التي تمكنني من هذه الرحلة. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6