Sun | 2015.Nov.01

نحو بداية جديدة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 6 : 1 - 6 : 8


بداية بداية جديدة
١ وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِدًا مِنَ الْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!»
٢ فَنَظَرْتُ، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَقَدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِبًا وَلِكَيْ يَغْلِبَ.
٣ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّانِيَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّانِيَ قَائِلاً:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!»
٤ فَخَرَجَ فَرَسٌ آخَرُ أَحْمَرُ، وَلِلْجَالِسِ عَلَيْهِ أُعْطِيَ أَنْ يَنْزِعَ السَّلاَمَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأُعْطِيَ سَيْفًا عَظِيمًا.
٥ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّالِثَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّالِثَ قَائِلاً:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!» فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَسْوَدُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ مِيزَانٌ فِي يَدِهِ.
ظلام قبل بداية جديدة
٦ وَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي وَسَطِ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً:«ثُمْنِيَّةُ قَمْحٍ بِدِينَارٍ، وَثَلاَثُ ثَمَانِيِّ شَعِيرٍ بِدِينَارٍ. وَأَمَّا الزَّيْتُ وَالْخَمْرُ فَلاَ تَضُرَّهُمَا».
٧ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الرَّابِعَ، سَمِعْتُ صَوْتَ الْحَيَوَانِ الرَّابعِ قَائِلاً:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!»
٨ فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَخْضَرُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمَوْتُ، وَالْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ، وَأُعْطِيَا سُلْطَانًا عَلَى رُبْعِ الأَرْضِ أَنْ يَقْتُلاَ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْمَوْتِ وَبِوُحُوشِ الأَرْضِ.

بداية بداية جديدة ( ٦: ١)
قرأنا في الأصحاح السابق، كيف أن يسوع المسيح فقط هو من يستحق الحمد و كيف أن كل المخلوقات في السماء، و على الأرض، و تحت الأرض، و في البحر تسجد له. لكن يميل الكثير من الناس لأن ينسوا أو لعدم إدراك استحقاقه، لذلك يجلب عليهم هذا دينونة الله. لهذا دلالته، لأن ختم الدينونة ،علامة على بداية خليقة السماء و الأرض الجديدتين ( ٢١: ١-٢٢: ٥) بدون كسر الختوم ، و الدينونة التي تعقب هذا ، لن يكون هناك عدل نهائي و مجد نهائي. يسوع المسيح فقط ، من يستحق أن يفتح الختوم، و يبدأ الدينونة النهائية، و بالتأكيد ، الخليقة الجديدة، لسماء و أرض جديدة.

ظلام قبل بداية جديدة ( ٦: ٢ - ٨)
من الممكن، أن نُحبط أو تتقسى قلوبنا بسبب الفوضى، و سفك الدماء والدمار الذي يسود هذه الأعداد، لكن نلاحظ أمرين هامين هنا. أولا، يسمح الله بحدوث كل هذه، و ثانيا، هذه الأحداث تتميم للنبو ءات. من خلال هذا، نستطيع أن نرى قصد الله الكامل: إعادة خلق العالم. ستجلب أعمال الدينونة الأخيرة عملية تنقيح للأرض. كل هذا جزء من خطة الله ليفتدي الأرض و يستردها كما قُصد لها أن تكون. ستُظلم بشدة في هذه الأيام، لكن بعد ذلك ،سيسطع النور الأخير للدينونة بقوة و يطرد كل شر خارجا. هذا هو الرجاء الذي لنا في يسوع المسيح و في مجيئه الثاني.

التطبيق

الشر لم يؤثر على البشرية فقط، لكن على كل الخليقة . لذلك عندما يعود الرب يسوع، سيسترد و يعيد خلق كل العالم. عش إيمانك عارفا أن يسوع المسيح هو الملك على الكل.
دائما سيكون هناك ضيقات و تجارب في هذا العالم. لكن، سيسترد الله العالم و يجعله جديدا، و من خلال الإيمان بيسوع المسيح، سنكون جزء من العالم الجديد.

الصلاة

أبي، لقد عصى البشر، و دمروا مقاصدك الأصلية، لكن في محبتك، أرسلت يسوع المسيح، ليموت على الصليب و يبدأعملية استرداد و إعادة الخلق. لأثبت نظري ليس على العالم الذي ينتهي ، بل على العالم الآتي. في اسم يسوع المسيح، آمين .

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6