Mon | 2015.Dec.28

تحيات

الرسالة إلى أهل كولوسي 4 : 10 - 4 : 18


مجتمع واحد
١٠ يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَرِسْتَرْخُسُ الْمَأْسُورُ مَعِي، وَمَرْقُسُ ابْنُ أُخْتِ بَرْنَابَا، الَّذِي أَخَذْتُمْ لأَجْلِهِ وَصَايَا. إِنْ أَتَى إِلَيْكُمْ فَاقْبَلُوهُ.
١١ وَيَسُوعُ الْمَدْعُوُّ يُسْطُسَ، الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. هؤُلاَءِ هُمْ وَحْدَهُمُ الْعَامِلُونَ مَعِي لِمَلَكُوتِ اللهِ، الَّذِينَ صَارُوا لِي تَسْلِيَةً.
١٢ يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ اللهِ.
١٣ فَإِنِّي أَشْهَدُ فِيهِ أَنَّ لَهُ غَيْرَةً كَثِيرَةً لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَالَّذِينَ فِي هِيَرَابُولِيسَ.
١٤ يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ.
١٥ سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَعَلَى نِمْفَاسَ وَعَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِ.
١٦ وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا.
١٧ وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ:«انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا».
نعمة
١٨ اَلسَّلاَمُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَ. اُذْكُرُوا وُثُقِي. اَلنِّعْمَةُ مَعَكُمْ. آمِينَ.

مجتمع واحد (٤ : ١٠- ١٧ )
بدأ بولس رسالته إلى مؤمني كولوسي بتحية أهل الكنيسة، و يختم بإرسال تحيات أهله؛ أرسترخوس و مرقس و يسوع ( المدعو أيضا يسطس) و أبفراس و لوقا و ديماس. فقط الثلاثة الذين ذُكروا أولا هم اليهود بين زملائه ( عدد ١١). لقد اضطهد بولس الكنيسة من قبل، لكن بعد أن أصبح مؤمنا كان يُضطهد معاها على طول الخط. فبولس ليس الاهوتي الغير عادي الذي لا يعاني، بل أيضا يحتاج إلى الراحة و التعزية والتشجيع، خاصة بينما هو في قيود لأجل الإنجيل، و يمنحه هؤلاء الإخوة هذا !هؤلاءالرجال أيضا قدوة صالحة للإيمان ، تُشجع خدمتهم و مثابرتهم أهل كولوسي.

نعمة ( ٤: ١٨)
يبدأ بولس و ينهي رسالته لأهل كولوسي بالنعمة. بدأ بقوله لهم " شاكرين الأب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور" ( ١: ١٢) و أن لا يفقدوا " الاتصال بالرأس الذي منه كل الجسد بمفاصل و ربط، متوازرا و مقترنا ينمو نموا من الله" ( ٢: ١٩) من الافتتاح إلى تحية الختام ، تدور كل الرسالة حول الوحدة و كيف أن الله أدخلنا للشركة معه و مع الآخرين بواسطة نعمته. لا تدع أي شخص أو أي شيء يقودك للاعتقاد بأنك تحتاج لأن تفعل أي شي أكثر من أن تنمو في النعمة و محبة الآخرين لتمكث في عائلة الله.

التطبيق

نعرف أننا نحتاج إلى المأوى و الملبس و الطعام للبقاء على قيد الحياة. بالمثل نحتاج إلى علاقات مُحبة مع أخواتنا و إخوتنا في جسد المسيح لنستمر أحياء روحيا.
فالكنيسة ليست نادي حيث يجب أن تؤدي واجباتك ، لكنها عائلة تنتمي إليها بسبب هويتك كابن لله. لتملأك نعمة الله فتستطيع أن تشارك بها مع الآخرين .

الصلاة

مجموعة لم يتم الوصول إليها https://joshuaproject.net نجادي، بدو ، العراق ، إسلام
وجدت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي لعام ٢٠١٣ عن الأطفال و العنف المسلح ،أن أكثر من ٤٠٠٠ طفل قد أُجروا كجنود، قد قتلوا أو أصيبوا أو استغلوا جنسيا في مناطق مختلفة من كل العالم. تذكر الأطفال حول العالم الذين يكسرهم و يؤذيهم العنف و الاستغلال ، و صل أن يحميهم الله و يحفظهم سالمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6