Wed | 2016.Jan.20

أعلن يسوع

إنجيل يوحنا 5 : 39 - 5 : 47


الكلمة تعطي حياة
٣٩ فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.
٤٠ وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ.
٤١ «مَجْدًا مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ،
٤٢ وَلكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللهِ فِي أَنْفُسِكُمْ.
٤٣ أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
٤٤ كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
طريقان للقداسة
٤٥ «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى، الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ.
٤٦ لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي.
٤٧ فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كَلاَمِي؟».

الكلمة تعطي حياة (٥ : ٣٩- ٤٤ )
من المخيف أن نعتقد أن معلمي الشريعة يعرفون و يعلمون الكلمة، و مع ذلك يفوتهم أهم ما فيها. من المفارقة أن الكلمة بالنسبة لهم ، التي من المفترض أن تعطي حياة، في الواقع تعطي موتا و تُثقِل على الناس. بدو ن أن نرى يسوع المسيح كالشخصية المركزية للكلمة المقدسة، نخطئ تفسيرها. أكبر تحدي لنا كمسيحيين و كمؤمنين ، ليس الاضطهاد أو التهميش ، و لكن الميل لأن نتلاعب بشريعة الله لنتحكم فيها بما يناسبنا كبشر. قال پول هوڤي مرة" لا يرفض الناس الكتاب المقدس لأنه يتناقض مع نفسه، لكن لأنه يتناقص معهم." تفاعلك مع الكلمة ليست محاولة أكاديمية لتحقيق هدف ما، لكنه مقابلة مع شخص يسوع المسيح نفسه.

طريقان للقداسة (٥ : ٤٥- ٤٧)
حفر القادة اليهود قبورهم بأنفسهم عندما اُستهلكوا بناموس موسى. يرغب الله في القداسة لأنه قدوس. يوجد طريقان للقداسة؛واحد عن طريق جبل موسى في سيناء و الآخر عن طريق الجلجثة. الطريق الأول هو التعامل مع الخطية عن طريق اتباع الناموس-المقياس الذي يقبله الله كقدوس. و الآخر عن طريق الثقة في العمل الذي تم لأجلنا على الصليب. و يُقصِّر القادة اليهود جدا بمقياس قداسة الله بالرغم من كل جهودهم. التوبة الحقيقية هي السير في طريق الجلجثة ، حيث نختبر رحمة الله بالفعل. عندما نأتي عند أقدام الصليب، نبدأ في كراهية الخطية، و تفقد قوتها الجاذبة. هذه هي قوة الإنجيل .

التطبيق

هل تقابل المسيح عندما تقضي وقتا مع الكلمة؟ دع الكلمة تُغيّرك ! لا تدع "وقت الخلوة" يكون عذرا لأن تستثني الله من باقي يومك.
كيف تتعامل مع خطيتك؟ هل تحاول أن تنمو في علاقتك بالله من خلال مميزاتك؟ تعال إلى الجلجثة و سلّم نفسك. دع الصليب يذيب قلبك.

الصلاة

سيدي، لأتقابل معك و أنا أقرأ كلمتك. أريد أن أسمع صوتك. ساعدني أن أطيع و أتبع كلمتك . كلمتك حية و فعالة.
و هي تخترقني إلى أعماقي. شكرا من أجل كلمتك التي تغيرني. في اسم يسوع المسيح، آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6