Mon | 2016.Jan.04

يسوع المسيا

إنجيل يوحنا 1 : 29 - 1 : 42


حمل الله
٢٩ وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!
٣٠ هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: يَأْتِي بَعْدِي، رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي.
٣١ وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ لِذلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ».
٣٢ وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً:«إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ.
٣٣ وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.
٣٤ وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ».
التلاميذ
٣٥ وَفِي الْغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ،
٣٦ فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِيًا، فَقَالَ:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ!».
٣٧ فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ، فَتَبِعَا يَسُوعَ.
٣٨ فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا:«مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ:«رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟»
٣٩ فَقَالَ لَهُمَا:«تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ، وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذلِكَ الْيَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ.
٤٠ كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِدًا مِنَ الاثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ.
٤١ هذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ:«قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ:الْمَسِيحُ.
٤٢ فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ.

حمل الله ( ١: ٢٩- ٤٢)
يرتبط لقب "حمل الله " بوضوح بالمسيا و يعلنها يوحنا كحقيقة بجرأة عندما يصل يسوع. و الأكثر من هذا ، أن الأب يُثبت ابنه، حمل الله، بإرسال الروح القدس ليستقر عليه و يمنحه السلطة و القوة ليعمد بالروح القدس. هذا هو المسيّا الذي سيخلص العالم من الخطية و الآن سيبدأ خدمته و الرحلة التي ستقود للصليب، و تنتهي بالقيامة. يبدو أنه لا يُصدق أن الله الأزلي يدخل إلى عالمنا المؤقت، لكنه بالفعل جاء، لنفس السبب،لكي يعطينا حياة أبدية.

التلاميذ ( ١: ٣٥- ٤٢)
احتمال كبيرأن التلاميذ المدعوون لتبعية الرب يسوع لا يعرفون بالفعل ما هم مدعوون له، أحيانا يكون هذا من الأفضل. لوعرفنا إلى أين سيأخذنا السيد، ربما لم يكن قد تبعه الكثيرون خوفا من الألم و الصعوبات. لكن في نفس الوقت يجب أن نتذكر أننا لسنا مدعوين من قبل سيد طاغية أو غير قادر أو غير مسؤول. سيدنا هو الإله المتجسد. و هو صالح و قادر. هو الحياة ، و بينما نفقد حياتنا الفانية لأجل ملكوته، نكسب الأبدية. من أوائل التلاميذ الذين دعاهم الرب يسوع هم أندراوس، سمعان بطرس، و احتمال كبير يوحنا( كاتب هذا الإنجيل). لديهم من الاتضاع و الجرأة ما يكفي ليتبعوا الرب يسوع. ليكن لنا نفس الاتضاع و الجرأة.

التطبيق

من هو يسوع المسيح ؟ هو أكثر من شخصية تاريخية أو رجل دين؟ هو حمل الله الذي حمل خطيتك بدلا عنك. من هو يسوع المسيح بالنسبة لك؟
ما الذي يمكن أن تتخلى عنه لكي تتبع يسوع المسيح؟ تبعية يسوع المسيح ربما لن تكن كما تتوقع، لكنها رحلة تفوق كل ثمن و ستكون مليئة بما لا يصدقه العقل و التحديات و الفرح الفائق! هل تشترك في هذه الرحلة؟

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها https://joshuaproject.net عرب، فلسطين، ( ضفة غربية، غزة) إسلام
صل أن ندرك أنه ليس لدينا حق أن ندين الآخرين، و أن يكون هناك سلام بين إسرائيل و فلسطين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6