Sat | 2016.Jan.09

نثق بالله

إنجيل يوحنا 3 : 9 - 3 : 21


من به الآن
٩ أَجَابَ نِيقُودِيمُوسُ وَقَالَ لَهُ:«كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هذَا؟»
١٠ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلَسْتَ تَعْلَمُ هذَا!
١١ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا.
١٢ إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ؟
١٣ وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
١٤ «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،
١٥ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
آمن به دائما
١٦ لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
١٧ لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.
١٨ اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.
١٩ وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.
٢٠ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ.
٢١ وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ».

من به الآن (٣:٩-١٥)
بينما نتتبع رد يسوع على نيقوديموس، تظهر الكثير من الأسئلة، خاصة في الأعداد من ١٣-١٥، هل هذا أيضا جزء من رد يسوع على سؤال نيقوديموس الأولي؟ لمذا ينبغي أن يُرفع يسوع، فيكون لمن يؤمنون به حياة أبدية؟ لأنه على صليب الرفع والألم، يعلن الله عن نفسه في شخص ابنه، يسوع. لذلك من يرفض هذا و لا يؤمن به، فهو يرفض شخص الله نفسه. لكن من يقبل هذه الحقيقة و يؤمن بها، يقبل هذا الشخص الله . يقول يسوع " هكذا نولد ثانية. آمن بالصليب، لأنه هناك سأحمل الدينونة التي تستحقها".

آمن به دائما(٣: ١٦-٢١)
كلمة آمن هنا لها دلالة استمرارية الإيمان. الإيمان بيسوع المسيح، ليس قرارا يحدث مرة واحدة؛ لكنه اختيار فعال و متكرر لأن تستمر في الإيمان بغض النظر عن الظروف. ربما تختلف ظروفك في الحياة الأن عن وقت بداية إيمانك. ربما تختلف خطاياك، ربما تختلف مخاوفك، ربما يختلف مكانك في الحياة. لكننا مدعوين لأن نثق به اليوم تماما كما وثقنا به عندما آمنّا بة في البداية. تذكر دائما أن الله يعرف ظروفك و اعتمد على عنايته اليوم.

التطبيق

لقد دفع صليب يسوع المسيح ثمن خطاياك، ليس فقط أمس، لكن اليوم أيضا. اعترف بخطاياك كل يوم ، وستختبر نعمة الله كل يوم.
أي كان ما تمر به، فالله يعرفه! توقف عن التركيز على ظروفك و تطلع إليه، فهو السيد و هو حاضر في ظروفك اليوم. ثق به اليوم !

الصلاة

إلهي، أعن عدم إيماني، من السهل جدا التركيز على كل شيء و ليس على شخصك، بينما في الواقع، كل ما أحتاج أن أركز عليه هو شخصك. إلهي، أنت تتحكم في حياتي و اختار أن أثق فيك الأن. في اسم يسوع، أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6