النعمة والسلام مع الرب
إنجيل يوحنا 5 : 10 - 5 : 18
صحيحا مرة ثانية١٠ فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ:«إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ». ١١ أَجَابَهُمْ:«إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ». ١٢ فَسَأَلُوهُ:«مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ: احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟». ١٣ أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ، لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ، إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ. ١٤ بَعْدَ ذلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ:«هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فَلاَ تُخْطِئْ أَيْضًا، لِئَلاَّ يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ». ١٥ فَمَضَى الإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ الْيَهُودَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَهُ. عمل الأب و الابن١٦ وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ. ١٧ فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». ١٨ فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ.
صحيحا مرة ثانية (٥ : ١٠- ١٥) يُعتبر رد فعل القادة اليهود بعد هذا المعجزة مضحكا للغاية. فرجل كان مشلولا لمدة ثماني و ثلاثين سنة ، الأن يمشي في كل مكان، و كل ما يعنيهم هو أنه يحمل فراشه في يوم السبت. و حرفيا يكسر هذا وصية السبت، لأنه نوع من العمل. و هم متمسكين و متشددين جدا فيما يخص نظامهم عن ما هو صواب و بر، للدرجة أن يفوتهم ما حدث. يقدرون فهمهم للناموس ، أكثر من الشخص الذي يجسد الناموس. نرى في الأعداد من ١٤-١٥، ٣ن يسوع يعرف أين يجد الرجل ؛ في الهيكل، لأن شخص قد تم شفائه، بالتأكيد يقدم ذبيحة شكر. و عندما يقول له الرب أن لا يُخطئ ثانية، يشير إلى حقيقة، أنه بالإضافة إلى حقيقة الشفاء الجسدي، قد حدث أيضا شفاء روحيا. لقد صار الرجل "صحيحا مرة ثانية". عمل الأب و الابن ( ٥: ١٦- ١٨ )أخيرا يجد القادة اليهود سببا ليتهموا يسوع: لقد دعا شخصا لأن يكسر شرائعهم ليوم السبت. يجيبهم يسوع قائلا" أبي يعمل حتى الآن و أنا أعمل" ( ٥: ١٧). ماذا يعني هذا؟ يقول أن الله دائما يعمل صالحا، فحتى بعد أن استراح بعد الخليقة، استمر عمله. فحتى في يوم السبت الاحتياجات البشرية أهم من القوانين. لكن يزداد تعجب اليهود عندما يساوي يسوع نفسه بالله. فبالنسبة لهم هذا تجديف، يُعاقَب عليه بالموت. و سبب آخر بالنسبة لهم لكي يحاولوا قتله.
لقد كنُا مُقعدين روحيا.، لكن صرنا أصحاء بعمل يسوع المسيح على الصليب. هذه حقيقة جوهرية، يجب أن تنتشلنا من الخطية إلى عبادة التسبيح و الشكر. هل تصارع مع الناموسية؟ دائما الرحمة فوق القانون. انظر إلى الصليب، إنه يعلن أنه مات لأجل الذين لم يستطيعوا أن يحيوا طبقا للناموس.
سيدي، حطم كل ميول في قلبي لأن أحيا بالناموس. دع رحمتك و نعمتك تذيب قلبي الحجري. أشكرك من أجل الصليب الذي يخلصني. لقد كنت مقعدا، عاجزا و يائسا. و بالرغم من هذا خلصت شخصا مثلي عندما كنت أستحق الموت. في اسم يسوع المسيح، آمين.
5442
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 14 - 15 : 21 | كلمات أخيرة
09-10-2025
5441
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 1 - 15 : 13 | كيف يقود الرجاء إلى المحبة
08-10-2025
5440
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 13 - 14 : 23 | طلب السلام بحرارةطلب السلام بحرارة
07-10-2025
5439
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 1 - 14 : 12 | الله وحده هو الديان
06-10-2025
5438
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 8 - 13 : 14 | المسيحي وسط الجماعة
05-10-2025
5437
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 1 - 13 : 7 | طاعة السُلطة
04-10-2025
5436
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 15 - 12 : 21 | اتحاد بجسد المسيح
03-10-2025
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
يوحنا 14 : 6