Sun | 2016.Feb.28

تشجيع أخير

إنجيل يوحنا 14 : 25 - 14 : 31


إعداد
٢٥ بِهذَا كَلَّمْتُكُمْ وَأَنَا عِنْدَكُمْ.
٢٦ وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
قلوب منزعجة
٢٧ «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.
٢٨ سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.
٢٩ وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ.
٣٠ لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.
٣١ وَلكِنْ لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ، وَكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ ههُنَا.

إعداد ( ١٤: ٢٥- ٢٧)
في الإعداد لرحيله ،يحاول يسوع أن يملأ تابعيه بالرجاء. صنع هؤلاء الرجال تغيير ضخم في حياتهم ، عندما تركوا حياتهم القديمة ليتبعوا يسوع. طردوا كل استقلالية و بدأوا يعتمدون بالكامل على كلماته فقط. استبدلوا السلام المادي برئيس السلام. توقفوا عن البحث عن الأمان المادي و قبلوا بالآمان في شخصه.لذلك رحيل مصدر التوجيه و السلام ، سيتركهم في اضطراب و حيرة. يعرف يسوع بالفراغ الذي سيتركه رحيله، يَعدهم يسوع ثانية بأنه سيرسل لهم روحه ليكن حاضرا معهم. يتحدث يسوع في هذا النص عن وظيفتي الروح القدس؛ يذكرهم بكلماته و يمنحهم سلامه.

قلوب منزعجة (١٤ : ٢٧- ٣١)
يكرر يسوع" لا تضطرب قلوبهم". يشجعهم ثانية أن يرجوا و ينتظروا الروح ليملئ الفراغ، و يرشد حياتهم، و يُسكّن خوفهم. يَسكُن الروح القدس الآن في قلوبنا أيضا، يذكرنا أن ننتظر و نؤمن أن يوما ما سنكون في أحضان يسوع . في هذه الحياة" تحزنون بتجارب متنوعة"، "لكن لنا رجاء حي " في يسوع المسيح مخلصنا( ١بطرس ١: ٣-٦). يجب أن نرى وراءظروفنا الحالية و نثق فيه، مؤمنين أنه لا يتركنا كأيتام. من خلال تضحيته، صرنا أولاده المحبوبين، ووعده أنه سيرجع لنا ثانية. اليوم قريب و سنراه وجها لوجه.

التطبيق

إذا فقدت يسوع، ماذا يُترك لك؟ هل سيكون لك الإحساس بالاتجاه، و السلام، و الأمان، و الرجاء بدونه؟ الشكر لله، يعدنا يسوع أنه لن يتركنا بمفردنا.
هل قلبك منزعج؟ في لحظة سْكون، اطلب و استقبل سلامه؟ هل أنت مرتبك؟ عُد لاعتمادك على الله.اطلب منه أن يمنحك وضوحا في وسط الفوضى و التشويش.

الصلاة

سيدي يسوع، أنت رئيس السلام، و الطريق، و الحق، و الحياة. أطرح جانبا كل ما يتنافس على قلبي معك. ساعدني أن أجد الراحة بينما أثق فيك و أتبعك. في اسمك أصلي، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6