Wed | 2016.Feb.03

طلب المسيا

إنجيل يوحنا 8 : 21 - 8 : 30


البحث عن المسيا
٢١ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي، وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا»
٢٢ فَقَالَ الْيَهُودُ:«أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟».
٢٣ فَقَالَ لَهُمْ:«أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ.
٢٤ فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».
من أنت، يا يسوع؟
٢٥ فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ.
٢٦ إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ، فَهذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ».
٢٧ وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ.
٢٨ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي.
٢٩ وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».
٣٠ وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهذَا آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ.

البحث عن المسيا (٨: ٢١-٢٤)
عندما يقول يسوع " ستفتشون عني" (عدد ٢١)، يتكلم عن بحثهم عن مخلص. لكن بالتأكيد،سيكون سعيهم دون جدوى ، لأنهم يرفضون يسوع ثم يقتلونه. النتيجة أنهم يموتون في خطية عدم إيمانهم(الأعداد٢١،٢٤). في وقتنا الحالي، يبحث الكثيرون عن أمر مشابه، عن شيء يُخلصهم من وجود بلا معنى، شيء يمنحهم قصد و هدف. يبحثون عن هذا في كل المجالات؛ صديق، أو صديقة، زوجة أو أطفال، تعليم أو مهنة ، ثروة أو نفوذ. يخبرنا يسوع أن بحثنا عن: هدف، و معنى و خلاص ؛ سيكون دون جدوى إن لم يقودنا إلى شخصه.

من أنت، يا يسوع؟ ( ٨: ٢٥- ٣٠)
يجيء هذا السؤال هنا كما جاء أيضا في بداية هذاالإنجيل . لاحقا في إنجيل يوحنا، يعلن يسوع أنه" خبز الحياة" و نور العالم و قريبا سيعلن أنه و الأب واحد. لكن لكي نرى من هو يسوع بالفعل ، يجب أن نراه مرفوعا (عدد ٢٨).يشير النص بالتحديد إلى رفع يسوع الذي سيحدث أثناء صلبه. على الصليب سيُعلن مجد يسوع ، فبينما يُرفع لمحضر الأب، يرمز للرحمة و القضاء.

التطبيق

الأمور التي أدرجت في الفقرة الأولى، ليست بالضرورة أمور سيئة! تظهر المشكلة عندما تصبح هذه الأمور الهدف الأعظم، لأننا نجعل منها آلهة، و لم يكن يُقصد بها هذا أبدا.
كيف تؤثر رؤيتك لمن هو يسوع على علاقتك به؟ إذا أساءنا فهم من هو يسوع، ما تأثير هذا على هويتنا ، إيماننا و حياتنا اليومية.

الصلاة

أبي، ساعدني أن أراك بوضوح و أنا أنظر ليسوع. فلو عرفتك بطريقة صحيحة، سأعرف نفسي بطريقة صحيحة. لأبني هويتي على معرفة صحيحة لابنك، يسوع. في اسمه أصلي، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6