Tue | 2016.Feb.23

المحبة و الخدمة

إنجيل يوحنا 13 : 12 - 13 : 20


مدعوون لأن نخدم
١٢ فَلَمَّا كَانَ قَدْ غَسَلَ أَرْجُلَهُمْ وَأَخَذَ ثِيَابَهُ وَاتَّكَأَ أَيْضًا، قَالَ لَهُمْ:«أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ؟
١٣ أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ.
١٤ فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ،
١٥ لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا.
١٦ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.
١٧ إِنْ عَلِمْتُمْ هذَا فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ.
مدعوون لأن نحب
١٨ «لَسْتُ أَقُولُ عَنْ جَمِيعِكُمْ. أَنَا أَعْلَمُ الَّذِينَ اخْتَرْتُهُمْ. لكِنْ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ: اَلَّذِي يَأْكُلُ مَعِي الْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ.
١٩ أَقُولُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ.
٢٠ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي، وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».

مدعوون لأن نخدم (١٣ : ١٢- ١٧)
بينما يفوّض يسوع تلاميذه للعالم، و يرسلهم ليخدموا. يتضع السيد و يغسل أقدام أصدقائه، و عليهم أن يفعلوا نفس الشيء،، فالسير بأحذية مفتوحة على طرق ترابية و ممتلئة بروث الحيوانات في فلسطين القرن الأول، جعل أقدام البعض منهم قذرة، لذلك أقل خادم هم من يغسل أقدام الضيوف. و بمعرفة يسوع لهذا السياق، يجعل تصرفه الأكثر اتضاعا. " لم يأت ليُخدم، بل ليَخدم و ليُقدم حياته فدية لكثيرين" ( متى ٢٠: ٢٨). و الأن يدعو كل المؤمنين لأن يتبعوا مثاله .و لاحقا، يعد بأننا إذا فعلنا نفس الشيء، سنُبارك ( عدد ١٧).

مدعوون لأن نحب (١٣ : ١٨- ٢٠)
المشاركة في الخبز كان علامة على المودة و الألفة بين الناس في وقت يسوع، أيضا تناول الطعام معا علامة على الصداقة و الثقة. يقتبس يسوع بطريقة مؤثرة من مزمور ٤١: ٩ " آكل خبزي، رفع علي عقبه" معلنا الحزن و الاضطراب ، لمعرفته أنه سيُسلّم من قبل محب. من العجيب أنه رغم معرفة يسوع السابقة بمن سيسلمه، إلا أنه يختار أن يخدم يهوذا بمحبة. لا يلوم و لا يدين يهوذا، لأنه يعرف أنه يجب أن يتم المكتوب. خيانة يهوذا ستكون الأولى و الأقسى من بين كل الضربات التي وجهت ليسوع في طريقه للصليب.

التطبيق

هل تخدم الآخرين باتضاع؟ هل تحاول أن تضع الآخرين قبلك؟ طريقة صغيرة يمكن أن تخدم بها في العلاقات الا جتماعية هي أن تسمع و تعطي انتباها، بدلا من أن تركز على نفسك.
كيف تعامل أعداءك و الذين صاروا ضدك؟ هل تتأمر عليهم؟ عندما نحب و نخدم أعداءنا، نتبع مثال يسوع!

الصلاة

سيدي، ساعدني أن أحب هؤلاء الذين ربما لن يحبونني في المقابل. أريد أن أسير في إثر خطواتك في خدمتك للآخرين. ازل طموحي الأناني و كبريائي. و ليتمجد اسمك في خدمتي للآخرين. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6