Fri | 2016.Feb.19

هذا هو الملك !

إنجيل يوحنا 12 : 12 - 12 : 19


يأتي بسلام
١٢ وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
١٣ فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
١٤ وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
١٥ «لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صَِهْيَوْنَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ».
١٦ وَهذِهِ الأُمُورُ لَمْ يَفْهَمْهَا تَلاَمِيذُهُ أَوَّلاً، وَلكِنْ لَمَّا تَمَجَّدَ يَسُوعُ، حِينَئِذٍ تَذَكَّرُوا أَنَّ هذِهِ كَانَتْ مَكْتُوبَةً عَنْهُ، وَأَنَّهُمْ صَنَعُوا هذِهِ لَهُ.
المجيء بهدف
١٧ وَكَانَ الْجَمْعُ الَّذِي مَعَهُ يَشْهَدُ أَنَّهُ دَعَا لِعَازَرَ مِنَ الْقَبْرِ وَأَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.
١٨ لِهذَا أَيْضًا لاَقَاهُ الْجَمْعُ، لأَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ هذِهِ الآيَةَ.
١٩ فَقَالَ الْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا! إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هُوَذَا الْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ!».

يأتي بسلام (١٢ : ١٢- ١٦)
عُرف في ثقافة الشرق الأوسط في القرن الأول الميلادي إنه، إذا زار ملك مدينة راكبا فرسا، إنه آت ليغزو المدينة، أما إذا كان راكبا حمارا، فإنه آت بسلام. لكن يبدو أن الجموع في هذ اليوم لم يدركوا هذا، إذ يصيحون " أوصنا" و التي تعني، "خلصنا الأن!" . يسعون للتخلص من الحكومة الرومانية ، و يرون أن يسوع المسيح هو من سيساعدهم ليتخلصوا من القهر السياسي. لكن إرسالة يسوع كانت دائما أن يخلصهم من شيء أكثر قهرا ، خطيتهم.

المجيء بهدف (١٢ : ١٧ -١٩ )
خلاصة إنجيل يوحنا بالكامل ؛ هي مجموعة من الآيات التي تشير إلى الهوية الحقيقية ليسوع المسيح كابن الله. لكن يتجاهل الفريسيون هذه الآيات و يرفضون قبول هوية يسوع . وصلت شعبية يسوع إلى قمتها. و الفريسيون الآن غير سعداء بهذا التحول في الأحداث، و بدؤوا يتشاحنون فيما بينهم، يرون يسوع المسيح كتهديد لمناصبهم و كبريائهم و سلطتهم. يحركهم هذا ليتهموه زورا لكي يقتل. كان يجب أن تؤخذ حياته، لتُحفظ حياتهم. من منظورهم، هذه لعبة خاسرة، و يجب أن يُزال يسوع من المعادلة.

التطبيق

أحيانا ما نراه على أنه المشكلة، لا يكون المشكلة الحقيقية، و يؤدي هذا لأن نتجاهل المشكلة الأعمق التي يشتاق الرب لأن يتعامل معها. هل تدرك أن احتياجك الأعظم هو الخلاص من الخطية؟
هل نشتاق لأن نرفع يسوع و نعليه فوق أنفسنا، أم نجد أنفسنا في الأعماق نتنافس معه على المجد الذي يرجع له؟

الصلاة

سيدي يسوع، لتكن رغبة قلبي أن أرفعك عاليا، و أعظمك، و أعكس نورك لكل من أقابل. ذكِّرني كم هو بلا نفع أن أبحث عن مجد شخصي، و أرشدني لأطلب مجدك. في اسمك ، أصلي، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6