Sun | 2016.Feb.14

لمجد الله

إنجيل يوحنا 11 : 1 - 11 : 16


الذي يحبه يسوع مريض
١ وَكَانَ إِنْسَانٌ مَرِيضًا وَهُوَ لِعَازَرُ، مِنْ بَيْتِ عَنْيَا مِنْ قَرْيَةِ مَرْيَمَ وَمَرْثَا أُخْتِهَا.
٢ وَكَانَتْ مَرْيَمُ، الَّتِي كَانَ لِعَازَرُ أَخُوهَا مَرِيضًا، هِيَ الَّتِي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِطِيبٍ، وَمَسَحَتْ رِجْلَيْهِ بِشَعْرِهَا.
٣ فَأَرْسَلَتِ الأُخْتَانِ إِلَيْهِ قَائِلَتَيْنِ: «يَاسَيِّدُ، هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ».
٤ فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ، قَالَ:«هذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ، بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللهِ، لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللهِ بِهِ».
٥ وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ.
٦ فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ.
٧ ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«لِنَذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ أَيْضًا».
٨ قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ:«يَا مُعَلِّمُ، الآنَ كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَنْ يَرْجُمُوكَ، وَتَذْهَبُ أَيْضًا إِلَى هُنَاكَ».
يسير في وقت النهار
٩ أَجَابَ يَسُوعُ:«أَلَيْسَتْ سَاعَاتُ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَمْشِي فِي النَّهَارِ لاَ يَعْثُرُ لأَنَّهُ يَنْظُرُ نُورَ هذَا الْعَالَمِ،
١٠ وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَمْشِي فِي اللَّيْلِ يَعْثُرُ، لأَنَّ النُّورَ لَيْسَ فِيهِ».
١١ قَالَ هذَا وَبَعْدَ ذلِكَ قَالَ لَهُمْ:«لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ».
١٢ فَقَالَ تَلاَمِيذُهُ: «يَاسَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى».
١٣ وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ، وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ.
١٤ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ عَلاَنِيَةً: «لِعَازَرُ مَاتَ.
١٥ وَأَنَا أَفْرَحُ لأَجْلِكُمْ إِنِّي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ، لِتُؤْمِنُوا. وَلكِنْ لِنَذْهَبْ إِلَيْهِ!».
١٦ فَقَالَ تُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ لِلتَّلاَمِيذِ رُفَقَائِهِ: «لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضًا لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ!».

الذي يحبه يسوع مريض ( ١١: ١- ٨)
بالرغم أن يسوع يحب لعازر، إلا أنه يتأخر ليومين (عدد ٦). لماذا التأجيل؟ عندما تأتي الطوارئ، إما نُصدم أو يصيبنا الخوف و القلق. فبسماعنا لخبر كهذا، أول ما كنُا لنفعله، نطلب سيارة الإسعاف في الحال. لكن ينتظر الرب ليومين. ربما نفكر أن هذه استجابة غير حانية أو غير مبالية، لكن يعرف الجميع أن يسوع يحب لعازر ( عدد ٣). نستدل من هذا على أن محبة الله صبورة و أنه يعمل في وقته. يعلن يسوع في هذا النص قصده السامي و النهائي من كل هذا الحدث (عدد٤). فكل ما يفعله، يفعله في وقته، لخيرنا و لمجده.

يسير في وقت النهار (١١ : ٩- ١٦)
إذ يسافر يسوع إلى اليهودية، يذكره تلاميذه بأن اليهود هناك حاولوا رجمه(عدد٨). لكن المحبة الحقيقية تُخاطر. يسوع لم يأت ليحتفظ بحياته؛ فقريبا جدا سيذهب إلى الصليب و يموت ميتة أسوأ من الرجم. فكما أن النور يحفظ الإسان من التعثر ، هكذا يحتاج هؤلاء الذين يسيرون مع يسوع أن لا يخافوا بل يثقوا في "نور العالم" ( ٨: ١٢). و هنا نرى يسوع في طريقه ليقيم لعازر من نومه (عدد١١)، لكن لايفهم التلاميذ هذه الصورة التشبيهية ( الأعداد ١٢-١٣). كان على يسوع أن يقول لهم بطريقة حرفية أن "لعازر مات" (عدد ١٤).

التطبيق

هل تعرف شخصا في كنيستك أو في عائلتك مريضا؟ اليوم اطلب من الله أن يشفيه لخيره و لمجده.
هل حاولت من قبل أن توصل الحق الروحي لأصدقائك ، أو لعائلتك أو لجيرانك الذين يبدون أنهم لا يعرفون و لا يفهمون؟ اطلب من الله أن يعطيك الحنو و الرقة و الصبر و القدرة على توصيل الحق بطريقة بسيطة.

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل إظهارحبك و شغفك لي لأجل مجدك في كل الأمور. ليكن شوق قلبي أن أمجدك في من أكون و في كل ما أفعل. في اسم يسوع ، أصلي، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6