Tue | 2016.Feb.09

الأعمى الآن يرى

إنجيل يوحنا 9 : 35 - 9 : 41


هل تؤمن ؟
٣٥ فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ:«أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟»
٣٦ أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟»
٣٧ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!».
٣٨ فَقَالَ: «أُومِنُ يَا سَيِّدُ!». وَسَجَدَ لَهُ.
٣٩ فَقَالَ يَسُوعُ:«لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ».
مُدانا بالكبرياء
٤٠ فَسَمِعَ هذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا لَهُ:«أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضًا عُمْيَانٌ؟»
٤١ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ، فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ.

هل تؤمن ؟( ٩: ٣٥- ٣٩)
يسأل يسوع الرجل بعد أن طردوه من المجمع أهم سؤال يمكن أن يسأله له أي شخص: " أتؤمن بابن الله"؟ و بعدما يعلن يسوع عن نفسه إنه هو، تأتي إجابة الشخص لتكن أهم إجابة يقدمها في حياته" أومن يا سيد" إنه تبادل بسيط يغير المصير الأبدي للرجل الذي ولد أعمى.من بين كل الأسئلة التي وُجِهت للرجل يبقى هذا هو السؤال الأهم. يعرف يسوع أن أجسادنا مؤقتة فبمرورالوقت حتى أصح شخص فينا سيفنى جسده، و المهم فعلا ما هو أبدي. بالتأكيد الشافي الأعظم يعتني بأجسادنا المادية ، لكنه يهتم أكثر بشفاء المرض الأعمق للخطية و يقودنا للرجوع لله.

مُدانا بالكبرياء (٩ : ٤٠- ٤١)
الذين يدعون أنهم يستطيعون أن يروا، هم مذنبين إذا كانوا بالفعل عميان. إذا ادعى طالب إنه مستعد لامتحان و أنه يعرف كل المعلومات التي سيُقيم فيها، لا يلوم أحد بل نفسه إذا رسب في الامتحان. لكن، إذا أقر طالب أنه لا يفعل حسنا و أنه يحتاج للمساعدة ، يمكن تأجيل الامتحان، و ربما سيقضي المعلم معه بعض الوقت لمراجعة الدروس السابقة. يجاهر الفريسيون بأنهم رجال يعرفون كل شيء، لكنهم في الحقيقة لا يعرفون ماذا يجري حولهم. يعرفون التوراة بالكامل ، و مع ذلك لا يستطيعون التعرف على المسيا عندما يقوم بالمعجزات و الآيات أمام أعينهم. لتنفتح أعيننا باتضاع.

التطبيق

في حوارتنا اليومية، نسأل الكثير من الأسئلة و نقدم الكثير من الإجابات. لكن، كم مرة سألنا الآخرين أهم سؤال؟
نحن لا نعرف كل شيء، و اللحظة التي ندعي فيها أننا نعرف كل شيء تبدأ دينونتنا. دعونا نكون أطفالا أمام الله، دائما نطلب أن نعرف، و دائما نثق في حبه.

الصلاة

إلهي الحبيب، ساعدني أن أحيا لأُسرك و أجلب السرور لشخصك. ساعدني أن لا أصلل نفسي ببري الذاتي، بل على العكس، أثق في الصليب فقط. أشكرك من ٣جل يسوع المسيح. شكرا لأنك عبرت إليّ، و لانك منحتني أعين لتراك بالفعل. في اسم الحبيب، أصلي، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6