Sun | 2016.Feb.07

الجدال العظيم

أعمال الرسل 9 : 13 - 9 : 23


حفظ السبت
١٣ فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ بِالَّذِي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى.
١٤ وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوعُ الطِّينَ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ.
١٥ فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا كَيْفَ أَبْصَرَ، فَقَالَ لَهُمْ:«وَضَعَ طِينًا عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ، فَأَنَا أُبْصِرُ».
١٦ فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ:«هذَا الإِنْسَانُ لَيْسَ مِنَ اللهِ، لأَنَّهُ لاَ يَحْفَظُ السَّبْتَ». آخَرُونَ قَالُوا:«كَيْفَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ خَاطِئٌ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هذِهِ الآيَاتِ؟» وَكَانَ بَيْنَهُمُ انْشِقَاقٌ.
١٧ قَالُوا أَيْضًا لِلأَعْمَى:«مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ:«إِنَّهُ نَبِيٌّ!».
ما هي تكلفة أن تؤمن؟
١٨ فَلَمْ يُصَدِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى فَأَبْصَرَ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِي أَبْصَرَ.
١٩ فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ:«أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟»
٢٠ أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ:«نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى.
٢١ وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ».
٢٢ قَالَ أَبَوَاهُ هذَا لأَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا قَدْ تَعَاهَدُوا أَنَّهُ إِنِ اعْتَرَفَ أَحَدٌ بِأَنَّهُ الْمَسِيحُ يُخْرَجُ مِنَ الْمَجْمَعِ.
٢٣ لِذلِكَ قَالَ أَبَوَاهُ:«إِنَّهُ كَامِلُ السِّنِّ، اسْأَلُوهُ».

حفظ السبت ( ٩: ١٣- ١٧)
حينما يفعل يسوع معجزة في السبت، تُسبب الكثير من الارتباك و الانقسام. من ناحية، إذا لم يكن يسوع من الله فلن يكن قادراعلى أن يعطي شفاء للأعرج و المريض و الأعمى، و من ناحية أخرى، كيف يكون إنسان من الله يكسر السبت بهذه الطريقة الصارخة؟ لذلك ينقسم الجمع في نص اليوم أيضا. لكنهم يغفلون أنه إذا كان لديه السلطان أن يشفي في السبت، ربما لديه أيضا السلطان على السبت. في كلتا الحالتين، يقود يسوع اليهود لأن يتوقفوا قليلا و يفكرون في الناموس الذي يتبعونه. لماذا يحفظون السبت؟ ما هو قلب الله من وراء هذه القوانين؟

ما هي تكلفة أن تؤمن؟ ( ٩: ١٨ - ٢٣)
عندما نتأمل في كمّ المجهود الذي فعله اليهود ليتأكدوا من شهادة الرجل أنه هو بالفعل المولود أعمى، نعي تماما كم كان من الصعب لهؤلاء اليهود أن يؤمنوا. يمكن فهم هذا لدرجة ما، لكن المقابلة مع الشهودتتحول إلى نوع من التحقيق عن الشافي. و هنا نستطيع أن نرى الدوافع بوضوح من وراء هذه الأسئلة. فاليهود لا يبحثون عن الحقيقة؛ بل مقتنعين أنهم بالفعل يعرفونها. عندما يتحدى يسوع حرفيتهم يبدؤون في البحث عن أسباب للشك فيه. لماذا تذهب إلى الله؟ لتؤمن به؟ أم لتشك فيه؟

التطبيق

تأمل في طقوسنا الدينية الحديثة! روتين يوم الأحد، الصلاة، قراءة الكتاب المقدس، الاشتراك في الخدمة، لماذا نفعلها؟
كم يكلفك أن تثق في الله بالفعل؟ كم يكلفك أن تدع كل الأمور العالمية و الرغبات الأرضية تمضي و تتبع يسوع بالكامل؟ لماذا لا تفعل هذا الآن؟

الصلاة

أبي السماوي أعن ضعف إيماني! أعترف أنني أميل لأن أثق بك عندما تكون الأمور سلسة ومريحة . لكن عندما تصعُب الأمور ، أحيانا أنسى أنك كنت و لازلت الله الصالح و العظيم الذي يحبني. ساعدني أن يكون لي إيمان حتى في وسط المعاناة. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6