Sun | 2016.Feb.21

نؤمن

إنجيل يوحنا 12 : 37 - 12 : 50


بنعمته فقط
٣٧ وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ،
٣٨ لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ:«يَارَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟»
٣٩ لِهذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا:
٤٠ «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ».
٤١ قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ.
الإيمان يدور حول يسوع المسيح
٤٢ وَلكِنْ مَعَ ذلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلاَّ يَصِيرُوا خَارِجَ الْمَجْمَعِ،
٤٣ لأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ اللهِ.
٤٤ فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ:«الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي.
٤٥ وَالَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.
٤٦ أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ.
٤٧ وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ.
٤٨ مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ،
٤٩ لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ.
٥٠ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هكَذَا أَتَكَلَّمُ».

بنعمته فقط (١٢ : ٣٧ -٤١)
كان و سيبقى دائما التوتر بين سيادة الله و إرادة الإنسان الحرة موضع جدال كبير، ، لأنه بعقولنا المحدودة لن نستطيع أن ندرك سلطان الله و طرقه. لكن لا يجب أن يكون هذا موضع لتعثرنا في إيماننا. بل يجب أن يقودنا لأن نقدم له عبادة أعظم. لأنها تعلن أن الله هو الله و لسنا نحن. على المستوى الشخصي، تكشف هذه الأعداد ذنب الإنسان و نعمة الله. فحتى بعد كل المعجزات التي عاينوها ، مازالوا ينكرونه. هذه هي طبيعة القلب الخاطئ. فقط بنعمته ، نستطيع أن نرى من هو يسوع بالحق. و فقط بنعمته نستمر في النمو في معرفته.

الإيمان يدور حول يسوع المسيح ( ١٢: ٤٢- ٥٠)
الإيمان بيسوع المسيح يعني أن نؤمن بمن هو، و كل ما قاله، و كل ما فعله. يوجد الكثيرون في الكتاب المقدس الذين يدعون الإيمان، لكن يكشف الكتاب المقدس أنه ليس الإيمان الحقيقي، الذي يقود للتوبة التي تغير الحياة. ما هو المفتاح لإيمان حقيقي؟ فهو ليس حول كم المعرفة التي تملكها أو كم التقوى، لكنه بالكامل حول من تضع ثقتك به. فالتركيز ليس عليك ، لكن على شخص يسوع المسيح. الإيمان العظيم لا نناله بمجهودات شخصية لنزيد إيماننا؛ ننال الإيمان العظيم بينما نعرف الرب يسوع و ننمو في علاقتنا به.

التطبيق

اطلب من الله أن يفتح عينيك اليوم، تماما كما فعل في اليوم الذي آمنت فيه. بالنعمة آمنا في البداية، و بالنعمة سنستمر في الإيمان.
الإيمان ليس حول كم المعرفة التي لديك، الإيمان حول من تؤمن به. اعرف يسوع بقراءة الكلمة و قضاء وقت معه في الصلاة.

الصلاة

أبي، أصلي لك ،لأني أريد أن أتكلم معك، أصلي ، لأني أريد أن أقضي وقتا معك، أصلي، لأني أحبك. أصلي ، لشخصك، وليس لأجلي، في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6