Wed | 2016.Apr.20

منح البركة و تقديم الذبائح

الملوك الأول 8 : 54 - 8 : 66


ليحفظنا الرب
٥٤ وَكَانَ لَمَّا انْتَهَى سُلَيْمَانُ مِنَ الصَّلاَةِ إِلَى الرَّبِّ بِكُلِّ هذِهِ الصَّلاَةِ وَالتَّضَرُّعِ، أَنَّهُ نَهَضَ مِنْ أَمَامِ مَذْبَحِ الرَّبِّ، مِنَ الْجُثُوِّ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَيَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ نَحْوَ السَّمَاءِ،
٥٥ وَوَقَفَ وَبَارَكَ كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ بِصَوْتٍ عَال قَائِلاً:
٥٦ «مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ.
٥٧ لِيَكُنِ الرَّبُّ إِلهُنَا مَعَنَا كَمَا كَانَ مَعَ آبَائِنَا فَلاَ يَتْرُكَنَا وَلاَ يَرْفُضَنَا.
٥٨ لِيَمِيلَ بِقُلُوبِنَا إِلَيْهِ لِكَيْ نَسِيرَ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ وَنَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ الَّتِي أَوْصَى بِهَا آبَاءَنَا.
٥٩ وَلِيَكُنْ كَلاَمِي هذَا الَّذِي تَضَرَّعْتُ بِهِ أَمَامَ الرَّبِّ قَرِيبًا مِنَ الرَّبِّ إِلهِنَا نَهَارًا وَلَيْلاً، لِيَقْضِيَ قَضَاءَ عَبْدِهِ وَقَضَاءَ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ فِي يَوْمِهِ.
٦٠ لِيَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ.
٦١ فَلْيَكُنْ قَلْبُكُمْ كَامِلاً لَدَى الرَّبِّ إِلهِنَا إِذْ تَسِيرُونَ فِي فَرَائِضِهِ وَتَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ كَهذَا الْيَوْمِ».
الذبائح
٦٢ ثُمَّ إِنَّ الْمَلِكَ وَجَمِيعَ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ ذَبَحُوا ذَبَائِحَ أَمَامَ الرَّبِّ،
٦٣ وَذَبَحَ سُلَيْمَانُ ذَبَائِحَ السَّلاَمَةِ الَّتِي ذَبَحَهَا لِلرَّبِّ: مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا، وَمِنَ الْغَنَمِ مِئَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفًا، فَدَشَّنَ الْمَلِكُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَيْتَ الرَّبِّ.
٦٤ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَدَّسَ الْمَلِكُ وَسَطَ الدَّارِ الَّتِي أَمَامَ بَيْتِ الرَّبِّ، لأَنَّهُ قَرَّبَ هُنَاكَ الْمُحْرَقَاتِ وَالتَّقْدِمَاتِ وَشَحْمَ ذَبَائِحِ السَّلاَمَةِ، لأَنَّ مَذْبَحَ النُّحَاسِ الَّذِي أَمَامَ الرَّبِّ كَانَ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَسَعَ الْمُحْرَقَاتِ وَالتَّقْدِمَاتِ وَشَحْمَ ذَبَائِحِ السَّلاَمَةِ.
٦٥ وَعَيَّدَ سُلَيْمَانُ الْعِيدَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ، جُمْهُورٌ كَبِيرٌ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى وَادِي مِصْرَ، أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَةَ أَيَّامٍ، أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا.
٦٦ وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ صَرَفَ الشَّعْبَ، فَبَارَكُوا الْمَلِكَ وَذَهَبُوا إِلَى خِيَمِهِمْ فَرِحِينَ وَطَيِّبِي الْقُلُوبِ، لأَجْلِ كُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي عَمِلَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ عَبْدِهِ وَلإِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ.

ليحفظنا الرب ( ٨ : ٥٤- ٦١ ) ‬
يقر سليمان في بركته بسيادة الله. فالله لم يُسقط وعد١ واحد من وعوده. فالله ليس مضطرا لأن يسمع لصلاة سليمان لكن لأجل وعوده سيسمع. فهو ليس مقيدا بسليمان أو بالشعب، لكنه طواعية يلتزم بحفظ وعوده لأجل اسمه. بل الأكثر أن سليمان يصلي طالبا أن يميل الله شعبه نحوه و أن يحفظ مُلكه. بكلمات أخرى " ساعدنا أن نحبك و أن نطيع وصاياك!" هذا ليس ممكنا بقدراتنا أو بقوتنا. يجب أن يُمسك بنا الله و يساعدنا أن نحبه و نستمر في تكريسنا له. ليقوتنا كل يوم لنشخصه و لمجده.

الذبائح ( ٨: ٦٢- ٦٦)
يمتلئ المشهد الأخير من هذا الأصحاح بدماء الذبائح. سُفِك دم اثنين وعشرين ألف من البقر و مئة ألف و عشرين من الغنم. هذا ليس مجرد ذبح بدون تفكير، لكنه تذكير بقيمة الحياة و الدم، أيضا بكم أنّ الله قدوس. ليس هناك أي كمية من الذبائح الحيوانية تستطيع أن تزيل كل خطيتنا، لكنه يُقبَل هذا كحل مؤقت. بهذا المعنى، هو احتفال بخلاص مؤقت من الخطية و طريقة للدخول لمحضر الله. بعد سنوات ، جعل يسوع الخلاص دائم. يمنحنا الدم الثمين الذي سفكه دخولا غير مقيد أو محدود لله القدوس! هذه هي الذبيحة النهائية و الكاملة التي بها نستطيع أن نحتفل دائما و بلا توقف !

التطبيق

نعرف ما الذي يجب أن نفعله و الذي لا يجب أن نفعله، و مع ذلك يبقى من الصعب جدا أن نستمر في التزامنا و طاعتنا لله.
صل طالبا أن يُمكنك من أن تحبه و تطيعه أكثر! يطلب إلهنا القدوس ذبيحة ثمينة. ذُبح يسوع، لذلك ليس هناك حاجة لسفك دماء ذبيحة أخرى. ابتهج، لأن يسوع المسيح صنع طريقا للجميع للدخول لمحضر الله!

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل دم يسوع المسيح الثمين، الذبيحة الكاملة التي صالحت الإنسان بالله. لقد جعلتنا مقبولين أمامك.، لذلك نأتي أمامك في ثقة. شكرا لأنك تسمع صلواتنا؛ شكرا من أجل ابنك. الذي في اسمه أصلي، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6