Fri | 2016.May.13

من الموت للحياة

الملوك الأول 17 : 17 - 17 : 24


إيمان بعد الصعوبات
١٧ وَبَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ مَرِضَ ابْنُ الْمَرْأَةِ صَاحِبَةِ الْبَيْتِ وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ جِدًّا حَتَّى لَمْ تَبْقَ فِيهِ نَسَمَةٌ.
١٨ فَقَالَتْ لإِيلِيَّا: «مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟».
روح معطي حياة
١٩ فَقَالَ لَهَا: «أَعْطِينِي ابْنَكِ». وَأَخَذَهُ مِنْ حِضْنِهَا وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْعُلِّيَّةِ الَّتِي كَانَ مُقِيمًا بِهَا، وَأَضْجَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ،
٢٠ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي، أَأَيْضًا إِلَى الأَرْمَلَةِ الَّتِي أَنَا نَازِلٌ عِنْدَهَا قَدْ أَسَأْتَ بِإِمَاتَتِكَ ابْنَهَا؟»
٢١ فَتَمَدَّدَ عَلَى الْوَلَدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا رَبُّ إِلهِي، لِتَرْجعْ نَفْسُ هذَا الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ».
٢٢ فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا، فَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ فَعَاشَ.
٢٣ فَأَخَذَ إِيلِيَّا الْوَلَدَ وَنَزَلَ بِهِ مِنَ الْعُلِّيَّةِ إِلَى الْبَيْتِ وَدَفَعَهُ لأُمِّهِ، وَقَالَ إِيلِيَّا: «انْظُرِي، ابْنُكِ حَيٌّ»
٢٤ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا: «هذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ».

إيمان بعد الصعوبات ( ١٧: ١٧ - ١٨)
لماذ يسمح الله بمآساة لشخص يفعل الخير؟ هذا هو السؤال الذي يسأله الكثيرون من المؤمنين ، خاصة هؤلاء الذين في الخدمة ، عندما يمرون بأوقات عصيبة. لكن إيمان هذه السيدة يُقر به في سحابة شهود الإيمان في عبرانيين ١١، عندما يذكر الكاتب في عدد ٣٥" أخذت نساء أمواتهن بقيامة". فحسب هذه القائمة، بينما كان الكثيرون من أبطال الإيمان منتصرين و ناجحين، كان آخرون معذبين و مرفوضين و مسجونين و مهانين أو حتى مقتولين! في تقرير حديث ل" الأبواب المفتوحة الدولية"، إنه شهد عام ٢٠١٤ أعلى مستوى اضطهاد للمسيحيين في التاريخ الحديث على مستوى العالم. فحياتنا لن تخلو من الألم لأننا نعيش طبقا لمشيئة الله.

روح معطي حياة( ١٧: ١٩ -٢٤ )
هذا أول شخص يُسجل الوحي المقدس أنه قد قام من الموت. كان الابن للأرملة هو كل وسيلة الدعم و المساعدة ،في وقت لم يكن هناك رفاهية اجتماعية و لا مساعدات للآرامل، و موته كان يعني موتها هي أيضا. لكن يصرخ إيليا للرب و يمدد نفسه فوق الولد ، و يصلي ثلاث مرات، و يعود الولد للحياة. هذه هي طبيعة روح الله؛ يمنح حياة، تختبر هذه المرأة الأممية بركات عهده من خلال قيامة ابنها. كما يقول يسوع في يوحنا ٦: ٦٣" الروح هو الذي يحي………، الكلام الذي أكلمكم به روح و حياة" .

التطبيق

هل تتسأل حول أمانة الله؟ أنظر إلى الصليب، هناك ستجد عملا في قمة الأمانة و الحب! يعدنا بأنه لن يتركنا.
هل أنت أو كنيستك أو مدينتك تموت روحيا؟ الروح يعطي حياة. صل من أجل تجديد و شفاء . فنفس القوة التي أعادت الميت إلى الحياة، متاحة لنا اليوم.

الصلاة

سيدي، في وقت ضيقي لا أستطيع أن أتعلق إلا بشخصك، لأن لديك كلمات الحياة. انفخ حياة جديدة في روحي الميتة. رد لي بهجة خلاصك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6