Tue | 2016.Jun.14

يفتح عيوننا

الملوك الثاني 6 : 15 - 6 : 23


عربات من نار
١٥ فَبَكَّرَ خَادِمُ رَجُلِ اللهِ وَقَامَ وَخَرَجَ، وَإِذَا جَيْشٌ مُحِيطٌ بِالْمَدِينَةِ وَخَيْلٌ وَمَرْكَبَاتٌ. فَقَالَ غُلاَمُهُ لَهُ: «آهِ يَا سَيِّدِي! كَيْفَ نَعْمَلُ؟»
١٦ فَقَالَ: «لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ».
١٧ وَصَلَّى أَلِيشَعُ وَقَالَ: «يَا رَبُّ، افْتَحْ عَيْنَيْهِ فَيُبْصِرَ». فَفَتَحَ الرَّبُّ عَيْنَيِ الْغُلاَمِ فَأَبْصَرَ، وَإِذَا الْجَبَلُ مَمْلُوءٌ خَيْلاً وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ.
١٨ وَلَمَّا نَزَلُوا إِلَيْهِ صَلَّى أَلِيشَعُ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «اضْرِبْ هؤُلاَءِ الأُمَمَ بِالْعَمَى». فَضَرَبَهُمْ بِالْعَمَى كَقَوْلِ أَلِيشَعَ.
رحمة الانتصار
١٩ فَقَالَ لَهُمْ أَلِيشَعُ: «لَيْسَتْ هذِهِ هِيَ الطَّرِيقَ، وَلاَ هذِهِ هِيَ الْمَدِينَةَ. اتْبَعُونِي فَأَسِيرَ بِكُمْ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي تُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ». فَسَارَ بِهِمْ إِلَى السَّامِرَةِ.
٢٠ فَلَمَّا دَخَلُوا السَّامِرَةَ قَالَ أَلِيشَعُ: «يَا رَبُّ افْتَحْ أَعْيُنَ هؤُلاَءِ فَيُبْصِرُوا». فَفَتَحَ الرَّبُّ أَعْيُنَهُمْ فَأَبْصَرُوا وَإِذَا هُمْ فِي وَسَطِ السَّامِرَةِ.
٢١ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لأَلِيشَعَ لَمَّا رَآهُمْ: «هَلْ أَضْرِبُ؟ هَلْ أَضْرِبُ يَا أَبِي؟»
٢٢ فَقَالَ: «لاَ تَضْرِبْ. تَضْرِبُ الَّذِينَ سَبَيْتَهُمْ بِسَيْفِكَ وَبِقَوْسِكَ. ضَعْ خُبْزًا وَمَاءً أَمَامَهُمْ فَيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا، ثُمَّ يَنْطَلِقُوا إِلَى سَيِّدِهِمْ».
٢٣ فَأَوْلَمَ لَهُمْ وَلِيمَةً عَظِيمَةً فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا، ثُمَّ أَطْلَقَهُمْ فَانْطَلَقُوا إِلَى سَيِّدِهِمْ. وَلَمْ تَعُدْ أَيْضًا جُيُوشُ أَرَامَ تَدْخُلُ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.

عربات من نار ( ٦: ١٥- ١٨)
عندما يحارب الله عن شعبه، يحارب للفوز، و لا يخسر أبدا. و موارده أكثر من أي ما يمكن أن يحشده جيش بشري. لقد حاصر ملك أرام المدينة التي بها أليشع بخيول و عربات. تبدو أنها معركة قاسية لرجل الله و خدامه. لكن العامل المؤثر و العظيم في حياة المؤمن، ليس ملموسا أو مرئيا. إنه الله الغير مرئي و الخالد و القدير. يصنع كل الاختلاف. بالإيمان يصلي أليشع أن تنفتح أعين الخادم فيرى جيش الرب، بطول الجبل خيل و عربات من نار. من يحارب شعب الله، يحارب الله نفسه.

رحمة الانتصار ( ٦: ١٩- ٢٣)
يصيب الرب الجيش الأرامي بالعمى، و يُقادوا إلى السامرة، حيث يستعد لهم ملك إسرائيل. و لكن يُحذر أليشع الملك من أن يدعي انتصارا ليس من حقه. فالمجد يرجع لله، و إرادة الله أن يُقدم الطعام و الماء للجيش الأرامي. إنه تحذير الله المنعم لملك أرام ليترك إسرائيل بمفرده. و يطيع الملك. يستطيع الله أن يغزو، فليس فقط لديه القوة، لكن أيضا الحق لأن يفعل هذا. لكن تتوازن قداسته و عدله تماما. لنحيا و نمارس نفس التوازن في حياتنا اليومية.

التطبيق

لنتذكر دائما أن الله في جانبنا معنا. لن يتخلى عنا أو يتركنا لنهتم بأنفسنا. لتتقوى بهذا الحق في وسط الصعوبات.
سنرى الآخرين مخطئين، و سيرانا الآخرون مخطئين، و لكن كما غُفر لنا، دعونا نُظهر رحمة كما أخذنا رحمة، و نترك الدينونة لله العادل و القدوس.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها،joshuaproject.net, مونبا، ليمبو( بوهتان)، بوذية
الأمم المتحدة، تقع بوهتان في الهيمالايا، بين الهند و الصين. لسنوات عديدة كانت دولة مغلقة ، لكن أصبحت ملكية دستورية في عام ٢٠٠٨. تُعرف بوتهان بسياستها القومية التي تسعى لإسعاد شعبها من خلال النمو الاقتصادي. صل أن يرسل الله عاملين لحقل بوتهان، فتؤسس كنيسة حقيقية و يختبر شعبها الفرح الحقيقي بلإنجيل.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6