Mon | 2016.Jul.18

الواحد و الوحيد

الملوك الثاني 19 : 29 - 19 : 37


جل اسمه
٢٩ «وَهذِهِ لَكَ عَلاَمَةٌ: تَأْكُلُونَ هذِهِ السَّنَةَ زِرِّيعًا، وَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ خِلْفَةً. وَأَمَّا السَّنَةُ الثَّالِثَةُ فَفِيهَا تَزْرَعُونَ وَتَحْصِدُونَ وَتَغْرِسُونَ كُرُومًا وَتَأْكُلُونَ أَثْمَارَهَا.
٣٠ وَيَعُودُ النَّاجُونَ مِنْ بَيْتِ يَهُوذَا، الْبَاقُونَ، يَتَأَصَّلُونَ إِلَى أَسْفَل وَيَصْنَعُونَ ثَمَرًا إِلَى مَا فَوْقُ.
٣١ لأَنَّهُ مِنْ أُورُشَلِيمَ تَخْرُجُ الْبَقِيَّةُ، وَالنَّاجُونَ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.
٣٢ «لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ مَلِكِ أَشُّورَ: لاَ يَدْخُلُ هذِهِ الْمَدِينَةَ، وَلاَ يَرْمِي هُنَاكَ سَهْمًا، وَلاَ يَتَقَدَّمُ عَلَيْهَا بِتُرْسٍ، وَلاَ يُقِيمُ عَلَيْهَا مِتْرَسَةً.
٣٣ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ يَرْجعُ، وَإِلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ لاَ يَدْخُلُ، يَقُولُ الرَّبُّ.
٣٤ وَأُحَامِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ لأُخَلِّصَهَا مِنْ أَجْلِ نَفْسِي وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي».
إلهنا يسود
٣٥ وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ.
٣٦ فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ رَاجِعًا وَأَقَامَ فِي نِينَوَى.
٣٧ وَفِيمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ إِلهِهِ، ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرَآصَرُ ابْنَاهُ بِالسَّيْفِ، وَنَجَوَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ. وَمَلَكَ آسَرْحَدُّونُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.

جل اسمه (١٩ : ٢٩ -٣٤ )
كما نرى في نص اليوم، سينقذ الله يهوذا لأجل اسمه و لأجل خادمه داود. سيتحرك الله بالنيابة عن يهوذا ليس بسبب حمية و غيرة حزقيا، لكن بسبب غيرة رب الجنود ( عدد ٣١). بنفس الطريقة نستطيع أن نكون واثقين من أن الله مازال يعمل في الوقت الحاضر و أنه سينجينا من العالم الساقط و الهلاك الأبدي. كيف نتأكد من أننا سننجو و لن ندان؟ لنفس السبب الذي لأجله أُنقذ يهوذا و لم يدان. لقد خلصوا بسبب داود ( عدد ٣٤)، و نحن خلصنا بسبب من هو أعظم من داود؛ يسوع المسيح. لهذا ، لنا ثقة في الله.

إلهنا يسود ( ١٩: ٣٥- ٣٧)
لا نعرف الكثير عن موت ١٨٥ جندي أشوري. كل ما يخبرنا به النص أن ملاك الرب سلمهم للموت أثناء الليل. الوحي لا يشرح تفاصيل الموقف ، لأن النقطة الرئيسية أن الله أنقذ شعبه، و هي نجاة معجزية يعد بها الله في ( الأعداد ٣٢-٣٤) و يحقق في ( الأعداد ٣٥- ٣٦). يقتل أولاد سنحاريب أباهم بعد رجوعه إلى أشور،و نرى الدينونة على أخطائه. في مفارقة ساخرة، يُقتل سنحاريب في هيكل إلهه الشخصي بعد أن يسخر من إله يهوذا. لا يستطيع إله سنحاريب أن يدافع عنه أو ينقذه. لكن يستطيع إلهنا فهو يُخلص !

التطبيق

اقترب من الله بثقة اليوم. ليس لأجلك، أو لأجل اسمك أو معتمدا على غيرتك و حماسك. لكن اقترب منه بثقة لأجل اسمه، و غيرته و بره.
الله يعمل بطريقة عادية و طريقة معجزية أيضا. إذا رأينا كل شيء بعيون الإيمان، سنستطيع أن نراه و نعبده في كل الظروف.

الصلاة

إلهي، اسمك عظيم . اعمل فيّ و من خلالي اليوم لأجل اسمك فتُعرف عظمته. ساعدني أن أعبدك في الظروف العادية و المعجزية. أصلي هذا في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6