Fri | 2016.Jul.15

كلمات مغرية

الملوك الثاني 18 : 26 - 18 : 37


جيد جدا لدرجة الرفض
٢٦ فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا وَشِبْنَةُ وَيُواخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ».
٢٧ فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟»
٢٨ ثُمَّ وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ وَتَكَلَّمَ قَائِلاً: «اسْمَعُوا كَلاَمَ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ.
٢٩ هكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ: لاَ يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا، لأَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِهِ،
٣٠ وَلاَ يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى الرَّبِّ قَائِلاً: إِنْقَاذًا يُنْقِذُنَا الرَّبُّ وَلاَ تُدْفَعُ هذِهِ الْمَدِينَةُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ.
٣١ لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ، وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ، وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ
٣٢ حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ كَأَرْضِكُمْ، أَرْضَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضَ خُبْزٍ وَكُرُومٍ، أَرْضَ زَيْتُونٍ وَعَسَل وَاحْيَوْا وَلاَ تَمُوتُوا. وَلاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا لأَنَّهُ يَغُرُّكُمْ قَائِلاً: الرَّبُّ يُنْقِذُنَا.
ليس مثله إله
٣٣ هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟
٣٤ أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟
٣٥ مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟».
٣٦ فَسَكَتَ الشَّعْبُ وَلَمْ يُجِيبُوهُ بِكَلِمَةٍ، لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».
٣٧ فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشِبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوَاخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ، فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى.

جيد جدا لدرجة الرفض ( ١٨: ٢٦- ٣٢)
ينقض القائد الأشوري على قادة حزقيا و ينكر أن جزقيا و إلهه يستطيع أن ينقذ الشعب من يد سنحاريب. و ينصح الشعب بأن يتحالف مع " الملك العظيم، ملك أشور" ( عدد ٣١). و يدعي أنهم إذا فعلوا ذلك سيستمتعون بخير ليس فقط في أرضهم ، لكن الملك الأشوري سيأخذهم إلى حياة جديدة و أفضل في أرض أخرى. يبدو أن العرض جيد جدا و لا يمكن رفضه، لكن عندما يكون عرضا جيد جدا ، لدرجة أنه لا يمكن رفضه، من المحتمل أنه عرض غير صادق. فمعاهدة مع سنحاريب ستعني حياة من العبودية لملك أجنبي. تعني نقل الوحدة من ملك إسرائيل إلى ملك مزيف.

ليس مثله إله ( ١٨: ٣٣- ٣٧)
قاس القدماء قوة أي إله بإمكانياته العسكرية و قدرته على أن ينجي و يجلب الانتصار لشعبه. تبدو آلهة الأشوريين ، طبقا لهذه المقاييس، آلهة متفوقة. آلهة الكثيرون من القادة الذين عارضوا سنحاريب في الماضي، فشلوا في أن يخلصوا شعوبهم من يده. هل من المتوقع أن يحدث أمرا مختلفا مع يهوه ، إله إسرائيل؟ يرى القادة الأشوريون أن كل الألهة متساوية. لكن ، الحقيقة، أن يهوه ليس مثله أي إله آخر، و قدرته لا يمكن قياسها! و بالرغم أنه يستطيع أن يأتي بما يفوق الانتصار، إلا أن هذه ليست خطته دائما لشعبه. الرب هو الله، و لسنا نحن! خططه دائما رائعة ! و له السيادة أن يفعل ما يحسن في عينيه.

التطبيق

تتشابك حياتنا بمغريات هذا العالم. اعترف بما يجربك شخصيا، و صل أن يحفظك الله اليوم و يرشدك.
هل تؤمن أن الله مازال يحتفظ لك بما هو الأفضل، أم أنك تحتفظ بشُكوك؟ اعترف بشكوك و سلم حياتك مرة ثانية عند أقدام الصليب.

الصلاة

أبي السماوي، أعترف أنه ليس إلها آخرا، و ليس اسما آخرا، و ليس ملكا آخرا له ولائي. أنت هو الطريق و الحق و الحياة. لأثق، في خططك و سيادتك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6