Fri | 2016.Sep.02

الكل حول النهاية

الرسالة إلى أهل فيلبي 1 : 12 - 1 : 21


فرح حتى في وقت القيود
١٢ ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ،
١٣ حَتَّى إِنَّ وُثُقِي صَارَتْ ظَاهِرَةً فِي الْمَسِيحِ فِي كُلِّ دَارِ الْوِلاَيَةِ وَفِي بَاقِي الأَمَاكِنِ أَجْمَعَ.
١٤ وَأَكْثَرُ الإِخْوَةِ، وَهُمْ وَاثِقُونَ فِي الرَّبِّ بِوُثُقِي، يَجْتَرِئُونَ أَكْثَرَ عَلَى التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ بِلاَ خَوْفٍ.
١٥ أَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ، وَأَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ مَسَرَّةٍ.
١٦ فَهؤُلاَءِ عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقًا.
١٧ وَأُولئِكَ عَنْ مَحَبَّةٍ، عَالِمِينَ أَنِّي مَوْضُوعٌ لِحِمَايَةِ الإِنْجِيلِ.
١٨ فَمَاذَا؟ غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضًا.
لقد تم تأمين الخلاص
١٩ لأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاَصٍ بِطَلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ رُوحِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
٢٠ حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ، كَذلِكَ الآنَ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ.
٢١ لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.

فرح حتى في وقت القيود (١ : ١٢ -١٨ )
سُجن بولس ظلما. كان من الممكن أن يحارب النظام و يستأنف أمام مسؤولي الحكومة، طالبا منهم أن يساعدوه أن يخرج. أو يتضرع إلى الله أن ينتقم له. كان من الممكن أن يستاء أو يشعر بالمرارة أو يسعى للانتقام و يكون غاضبا. لكن لسبب ما لم يسع بولس لتبرئة نفسه. لكن رأى مأزقه كبركة مقنعة. و عندما يرى أعداء بولس أنه حتى سجنه لم يحبطه ، يعظون بالإنجيل لكي يسببوا له المزيد من المتاعب، لكن بولس لا يهتم بدوافع هؤلاء الذين يبشرون بالمسيح، لأن الأمر الأهم أن يُعلن اسم المسيح و أن الإنجيل يتقدم. فتركيزه ليس على الرسول لكن على الرسالة و موضوع الرسالة: يسوع المسيح.

لقد تم تأمين الخلاص ( ١: ١٩- ٢١)
عندما يقول بولس " لأني أعلم أن هذا سيؤول إلى خلاص" ، هو لا يرجو أن يُطلق سراحه في الحال بطريقة معجزية. هذه الجملة مقتبسة من أيوب (١٣: ١٦)،فأيوب لم يكن يطلب نجاة سريعة من معاناته، لكن كان يتطلع إلى تبريره النهائي. بنفس الطريقة، يستريح بولس في يقين تبريره النهائي، و الذي لأجله يستطيع بولس أن يقول هذه الكلمات بكل يقين. يضع بولس ثقته في من هو المسيح و ماذا فعل، و ليس في من هو أو ماذا فعل. سواء عاش بولس أو مات فخلاصه مؤمنا في المسيح.

التطبيق

هل أنت مثل بولس، تهتم بالرسالة أكثر من الرسول؟ تذكر أن بؤرة الإيمان لا يجب أن تكون عليك أو على كيف أنت أو الآخرين تحيونه، لكن على شخص المسيح نفسه.
أين تضع رجاءك؟ تذكر أن ليس لدينا ضمان بالنجاة من المعاناة و التجارب في الحياة. الضمان الوحيد أن هؤلاء الذين يثقون و يُسلمون حياتهم ليسوع المسيح سينجون من الدينونة الأخيرة.

الصلاة

سيدي يسوع، كثيرا ما تنحرف رؤيتي و أركز على أشياء أخرى، سواء خارجية أو داخلية. شكرا لأنك تُظهر لي نعمة و رحمة بدلا من العضب. شكرا لأنك آمنت خلاصي بكل تأكيد. ، لذلك دعني أن لا أضع رجائي في أي شيء آخر. في اسمك القدير ، أصلي. آمين

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6