Thu | 2016.Sep.01

النمو في النعمة من خلال يسوع المسيح

الرسالة إلى أهل فيلبي 1 : 1 - 1 : 11


نحن نرتبط بالمسيح
١ بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ وَشَمَامِسَةٍ:
٢ نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
متقويا بالمسيح يسوع
٣ أَشْكُرُ إِلهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ
٤ دَائِمًا فِي كُلِّ أَدْعِيَتِي، مُقَدِّمًا الطَّلْبَةَ لأَجْلِ جَمِيعِكُمْ بِفَرَحٍ،
٥ لِسَبَبِ مُشَارَكَتِكُمْ فِي الإِنْجِيلِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ إِلَى الآنَ.
٦ وَاثِقًا بِهذَا عَيْنِهِ أَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحًا يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٧ كَمَا يَحِقُّ لِي أَنْ أَفْتَكِرَ هذَا مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، لأَنِّي حَافِظُكُمْ فِي قَلْبِي، فِي وُثُقِي، وَفِي الْمُحَامَاةِ عَنِ الإِنْجِيلِ وَتَثْبِيتِهِ، أَنْتُمُ الَّذِينَ جَمِيعُكُمْ شُرَكَائِي فِي النِّعْمَةِ.
٨ فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لِي كَيْفَ أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُمْ فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٩ وَهذَا أُصَلِّيهِ: أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُمْ أَيْضًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي الْمَعْرِفَةِ وَفِي كُلِّ فَهْمٍ،
١٠ حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا مُخْلِصِينَ وَبِلاَ عَثْرَةٍ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ،
١١ مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ.

نحن نرتبط بالمسيح ( ١: ١- ٢)
نلاحظ أنه يوجد ألفة خاصة بين بولس و كنيسة فيلبي، فهو لا يُذكرهم بأنه رسول كما يفعل في رسائله للكنائس الأخرى.لكن يشير إلى نفسه " كخادم"، و يستخدم الكلمة اليونانية و التي تعني أيضا عبد. تمثل كلمة عبد في سياق الكتاب المقدس الخدمة المتضعة بكرامة، و ليست مهينة. و الذي تجسد بالكامل في حياة و شخص و عمل يسوع المسيح، فهو من كان غنيا و أصبح فقيرآخذا صورة عبد (٢ كورنثوس ٨:٩؛ فيلبي ٢: ٧) يقولها بولس بوضوح إنه من يسوع المسيح، بمعنى أنه الآن يخص المسيح. من المهم أن نلاحظ أنها تظهر أن الخلاص ليس فقط الحرية من العدو، لكن أيضا الحرية في المسيح يسوع.

متقويا بالمسيح يسوع (١ : ٣ -١١ )
واحدة من الأمور العجيبة التي يجب أن نضعها في أذهاننا و نحن نقرأ رسالة فيلبي ،أن بولس كتب هذه الرسالة و هو في السجن. ربما كان يحيا، مقيدا بجندي روماني طوال الوقت بدون خصوصية. و بالرغم من الظروف الصعبة التي كان يجد بولس نفسه فيها، إلا أنه مازال مبتهجا و راضيا لأنه يشارك بنعمة الله مع كنيسة فيلبي. هذه النعمة التي منحاها الله له بالمجان، تُشدده و تشجعه ليسير للأمام، لأن النعمة تمكننا من أن نرفع أعيوننا من على نفوسنا و نثبتها على مخلصنا، يسوع المسيح.

التطبيق

ربما لا تحب أن تدعى عبدا، لكن رومية ( ٦: ١٥-٢٣) تذكرنا بأننا كلنا عبيد إما لله أو إما للخطية. أي سيد تخدم؟
عندما تُفهم النعمة بطريقة صحيحة، يساعدنا هذا أن نسير للأمام و أن ننمو في النضج الروحي لأنها تحول هدف الإيمان من على أنفسنا إلى مخلصنا. هل عيونك مثبتة على نفسك أم على مخلصك؟

الصلاة

سيدي يسوع شكرا من أجل النعمة التي تغمرني بها. ساعدني أن أتذكر دائما أنك لم تخلصني لأحيا الحياة التي أريد أن أحياها دون أن أفكر في العواقب، لكن لأحيا الحياة التي تليق باسمك. في اسمك القدير، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6