Thu | 2016.Sep.08

دافعنا و قدوتنا

الرسالة إلى أهل فيلبي 3 : 12 - 3 : 21


الصعود المستمر
١٢ لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ.
١٣ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ،
١٤ أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
١٥ فَلْيَفْتَكِرْ هذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئًا بِخِلاَفِهِ فَاللهُ سَيُعْلِنُ لَكُمْ هذَا أَيْضًا.
١٦ وَأَمَّا مَا قَدْ أَدْرَكْنَاهُ، فَلْنَسْلُكْ بِحَسَبِ ذلِكَ الْقَانُونِ عَيْنِهِ، وَنَفْتَكِرْ ذلِكَ عَيْنَهُ.
الصعودلأعلى
١٧ كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي مَعًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، وَلاَحِظُوا الَّذِينَ يَسِيرُونَ هكَذَا كَمَا نَحْنُ عِنْدَكُمْ قُدْوَةٌ.
١٨ لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ،
١٩ الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ.
٢٠ فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
٢١ الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ.

الصعود المستمر ( ٣؛ ١٢- ١٦)
يحيا بولس بفهم ثاقب، فبالرغم من أن عمل المسيح المخلص كامل فيه، إلا أن عمله لأجل المسيح مازال غير كاملا. من غير المعقول أن ترى شخص مقتنع بسيادة الله ، ويثق فيه حتى في أرهب الظروف، و مع ذلك يعمل باجتهاد ليفعل كل ما في وسعه ليشارك العالم بالإنجيل. بينما نجعل أخطاء الماضي تجذبنا للخلف، بولس لا يسمح لماضيه بأن يكون عائقا في حياته. فيثبت عينيه بالكامل على شخص يسوع المسيح و المكافأت الأبدية.

الصعودلأعلى ( ٣: ١٧- ٢١)
هل حياتك مثال و شخصيتك تشبه يسوع المسيح ، فتستطيع بثقة أن تناشد الآخرين أن يتبعوك كما تتبع يسوع المسيح؟ هذا هو المؤشر على إذا ما كنت تتبع يسوع بالفعل. يريدنا الله أن نشبه يسوع المسيح، فنستطيع أن نكون قدوة للآخرين في الإيمان. يريدنا أن نعكس جمال و روعة مخلصنا للعالم. يذكرنا هذا النص أن "وطننا السماء" ( عدد ٢٠)؛ فنحن لسنا ملكا لهذا العالم، و نخدم ملكا ليس من هذا العالم. تُملي علينا معتقداتنا سلوكنا، لذلك يجب أن نقف بحزم و ثبات في الحقيقة؛ بأننا مخلوقون لشخص و مكان أسمى.

التطبيق

كيف تُصالح سيادة الله مع إرساليتك كمسيحي؟ هل تظهر كثقة تامة و قوة عنيدة مثل بولس، أو اتجاه متطرف غير صحي إما من الرضا عن النفس أو التعصب.
هل تحيا ببساطة فيما هو مؤقت، هنا و الآن، أم أنك تحيا لما هو قادم و مكان آخر. فكر في كيف يمكن أن تثبت نظرك على الأبدية بدلا من ما هو أمامك فقط.

الصلاة

أبي السماوي، ساعدني أن أصدق أنني خلقت بك و لأجلك. ساعدني لأحيا في وعد أن وطني في السماء. ساعدني أن أفهم سيادتك و مسؤوليتي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6