Fri | 2016.Nov.11

الحكمة العالمية

الأمثال 14 : 1 - 14 : 16


خطر الحمقى
١ حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا.
٢ اَلسَّالِكُ بِاسْتِقَامَتِهِ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَالْمُعَوِّجُ طُرُقَهُ يَحْتَقِرُهُ.
٣ فِي فَمِ الْجَاهِلِ قَضِيبٌ لِكِبْرِيَائِهِ، أَمَّا شِفَاهُ الْحُكَمَاءِ فَتَحْفَظُهُمْ.
٤ حَيْثُ لاَ بَقَرٌ فَالْمَعْلَفُ فَارِغٌ، وَكَثْرَةُ الْغَلَّةِ بِقُوَّةِ الثَّوْرِ.
٥ اَلشَّاهِدُ الأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَالشَّاهِدُ الزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِالأَكَاذِيبِ.
٦ اَلْمُسْتَهْزِئُ يَطْلُبُ الْحِكْمَةَ وَلاَ يَجِدُهَا، وَالْمَعْرِفَةُ هَيِّنَةٌ لِلْفَهِيمِ.
٧ اِذْهَبْ مِنْ قُدَّامِ رَجُل جَاهِل إِذْ لاَ تَشْعُرُ بِشَفَتَيْ مَعْرِفَةٍ.
٨ حِكْمَةُ الذَّكِيِّ فَهْمُ طَرِيقِهِ، وَغَبَاوَةُ الْجُهَّالِ غِشٌّ.
٩ اَلْجُهَّالُ يَسْتَهْزِئُونَ بِالإِثْمِ، وَبَيْنَ الْمُسْتَقِيمِينَ رِضًى.
الاختيارات الخاطئة
١٠ اَلْقَلْبُ يَعْرِفُ مَرَارَةَ نَفْسِهِ، وَبِفَرَحِهِ لاَ يُشَارِكُهُ غَرِيبٌ.
١١ بَيْتُ الأَشْرَارِ يُخْرَبُ، وَخَيْمَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ تُزْهِرُ.
١٢ تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ.
١٣ أَيْضًا فِي الضِّحِكِ يَكْتَئِبُ الْقَلْبُ، وَعَاقِبَةُ الْفَرَحِ حُزْنٌ.
١٤ اَلْمُرْتَدُّ فِي الْقَلْبِ يَشْبَعُ مِنْ طُرُقِهِ، وَالرَّجُلُ الصَّالِحُ مِمَّا عِنْدَهُ.
١٥ اَلْغَبِيُّ يُصَدِّقُ كُلَّ كَلِمَةٍ، وَالذَّكِيُّ يَنْتَبِهُ إِلَى خَطَوَاتِهِ.
١٦ اَلْحَكِيمُ يَخْشَى وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ، وَالْجَاهِلُ يَتَصَلَّفُ وَيَثِقُ.

خطر الحمقى ( ١٤: ١- ١٦ )
يقول القول المأثور " لا تجادل الأحمق، لأنه سيجلبك إلى مستواه، و لن يستطيع المتفرجون معرفة الفرق". يزخر نص اليوم بحكم مشابهة، تعلمنا أن نبتعد عن الحمقى. سيخدعك الحمقى، و يسخرون منك، و يتكبرون عليك، و ينقضون ما بنوه بأيديهم. ليس هناك ما يمكن أن تكسبه من رفقة الجهال. بدلا من هذا دعونا ننظر إلى من هو أحكم من سليمان. عندما نتبع يسوع المسيح، يرفعنا إلى مستواه، لذلك عندما ينظرالآخرون إلينا ، يرون يسوع بدلا من ذواتنا الحمقى السابقة.

الاختيارات الخاطئة ( ١٤: ١٠- ١٦)
لقد اعتاد راعي كنيستي على قول " اختر أن تخطئ، اختر أن تعاني". يتردد صدى هذا القول عبر كل سفر الأمثال. عندما نختار طريق الحكمة و التعقل و الأمانة، سنحصد أمور الله الصالحة، لكن عندما نختار الطريق السهل و الأحمق، سنحصد العواقب المدمرة لخطايانا. نميل لأن نلوم الظروف، أو الآخرين، أو حتى تنشئتنا عندما تسوء الأمور، لكن كثيرا من الأمور السيئة التي تحدث لنا، هي نتيجة مباشرة لقرارتنا الخاطئة التي اتخذناها. نحتاج لأن نتوقف عن الإشارة بأصبع الملامة إلى ما أو من حولنا، و نتحمل مسؤولية أخطائنا.

التطبيق

هل تتأثر بطريقة سلبية بالحمقى الذين في حياتك؟ اطلب حكمة من الله و فكر إذا كان يجب أن تقطع مثل هذه العلاقات أم تستمر فيها!
هل قمت بأي اختيارات خاطئة و متردد في تحمل مسؤوليتها؟ هل تلوم الآخرين بما في ذلك، الله، على الصعوبات التي في حياتك؟

الصلاة

سيدي، امنحني الشجاعة و الاتساق لاتحمل مسؤولية اختياراتي و أفعالي الخاطئة. امنحني حكمتك لأسير في حقك و ملئ الحياة و أعكس صلاحك للآخرين لمجدك. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6