Wed | 2016.Nov.30

توجيهات للحياة الحكيمة

الأمثال 24 : 23 - 24 : 34


عِش بالعدل
٢٤ مَنْ يَقُولُ لِلشِّرِّيرِ: «أَنْتَ صِدِّيقٌ» تَسُبُّهُ الْعَامَّةُ. تَلْعَنُهُ الشُّعُوبُ.
٢٥ أَمَّا الَّذِينَ يُؤَدِّبُونَ فَيَنْعَمُونَ، وَبَرَكَةُ خَيْرٍ تَأْتِي عَلَيْهِمْ.
٢٦ تُقَبَّلُ شَفَتَا مَنْ يُجَاوِبُ بِكَلاَمٍ مُسْتَقِيمٍ.
٢٧ هَيِّئْ عَمَلَكَ فِي الْخَارِجِ وَأَعِدَّهُ فِي حَقْلِكَ، بَعْدُ تَبْنِي بَيْتَكَ.
٢٨ لاَ تَكُنْ شَاهِدًا عَلَى قَرِيبِكَ بِلاَ سَبَبٍ، فَهَلْ تُخَادِعُ بِشَفَتَيْكَ؟
٢٩ لاَ تَقُلْ: «كَمَا فَعَلَ بِي هكَذَا أَفْعَلُ بِهِ. أَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِثْلَ عَمَلِهِ».
اعمل باجتهاد
٣٠ عَبَرْتُ بِحَقْلِ الْكَسْلاَنِ وَبِكَرْمِ الرَّجُلِ النَّاقِصِ الْفَهْمِ،
٣١ فَإِذَا هُوَ قَدْ عَلاَهُ كُلَّهُ الْقَرِيصُ، وَقَدْ غَطَّى الْعَوْسَجُ وَجْهَهُ، وَجِدَارُ حِجَارَتِهِ انْهَدَمَ.
٣٢ ثُمَّ نَظَرْتُ وَوَجَّهْتُ قَلْبِي. رَأَيْتُ وَقَبِلْتُ تَعْلِيمًا:
٣٣ نَوْمٌ قَلِيلٌ بَعْدُ نُعَاسٌ قَلِيلٌ، وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ،
٣٤ فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَعَدَّاءٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ.

عِش بالعدل (٢٤ : ٢٣- ٢٩)
عندما نختبر ظلما، يكون رد فعلنا البشري الطبيعي هو الانتقام. المفارقة هنا أن الانتقام يخلد للظلم. عندما يؤلمني شخص ما ، أريد أن أولمه أكثر. لكن الله عادل ، و كأولاد له ، مدعوون لأن نحيا بالعدل مثله. العدل مرتبط جدا بالصدق. الحقيقة ليست دائما مريحة أو مبهجة، لكن لها القدرة على الشفاء. يسوع المسيح هو المثال الكامل للعدل. ففي حياته ارتبط بالمظلومين و المحتقرين و المحتاجين. فهو لم يعلم فقط عن الحق، لكن هو نفسه الحق. أيضا غفر لهؤلاء الذين بالظلم صلبوه على جرائم لم يرتكبها. ليتنا نتبع مثال يسوع المسيح و نكون نموذج للعدل الكتابي في العالم.

اعمل باجتهاد ( ٢٤: ٣٠ - ٣٤)
لقد خلقنا الله لنحيا و نعمل باجتهاد لأجله. تكريسنا لله يعني أن نتعامل مع عملنا بجدية. لقد وعد الله بأن يبارك عمل يدينا. من السهل أن نكون كسولين و نفقد التركيز على ما يجب أن نفعله. نفعل هذا بإطالة وقت استراحتنا في مكان العمل، أو بإضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي بدلا من إتمام المهام المحددة لنا. فبالرغم أن الراحة و الاستمتاع يجب أن يكون جزء من حياتنا، لكن يجب أن نميز متى نستريح و متى نجاهد لنكون مجتهدين في العمل.

التطبيق

لقد وضح يسوع المسيح أن هؤلاء الذين يؤمنون به، يستطيعون أن يفعلوا ما فعله. لذلك نستطيع نحن أيضا أن نحيا بالعدل مثلما عاش هو. كيف تطلب العدل في حياتك اليومية؟
الله يعمل، لذلك أن نكون متراخين في أعمالنا، هو عدم إكرام لخالقنا. دعونا نعمل بتركيز و اجتهاد.

الصلاة

سيدي، ساعدني أن أكون منتبها و مجتهدا فيما أفعله اليوم. ساعدني أن أحافظ على تركيزي بالرغم من إغراء الكسل و التشتيت الذي يحيط بي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6