النعمة والسلام مع الرب
الأمثال 13 : 12 - 13 : 25
الرجاءالمزيف ١٢ الرَّجَاءُ الْمُمَاطَلُ يُمْرِضُ الْقَلْبَ، وَالشَّهْوَةُ الْمُتَمَّمَةُ شَجَرَةُ حَيَاةٍ.١٣ مَنِ ازْدَرَى بِالْكَلِمَةِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ، وَمَنْ خَشِيَ الْوَصِيَّةَ يُكَافَأُ.١٤ شَرِيعَةُ الْحَكِيمِ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ.١٥ اَلْفِطْنَةُ الْجَيِّدَةُ تَمْنَحُ نِعْمَةً، أَمَّا طَرِيقُ الْغَادِرِينَ فَأَوْعَرُ.١٦ كُلُّ ذَكِيٍّ يَعْمَلُ بِالْمَعْرِفَةِ، وَالْجَاهِلُ يَنْشُرُ حُمْقًا.١٧ اَلرَّسُولُ الشِّرِّيرُ يَقَعُ فِي الشَّرِّ، وَالسَّفِيرُ الأَمِينُ شِفَاءٌ.١٨ فَقْرٌ وَهَوَانٌ لِمَنْ يَرْفُضُ التَّأْدِيبَ، وَمَنْ يُلاَحِظ التَّوْبِيخَ يُكْرَمُ.١٩ اَلشَّهْوَةُ الْحَاصِلَةُ تَلُذُّ النَّفْسَ، أَمَّا كَرَاهَةُ الْجُهَّالِ فَهِيَ الْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ.٢٠ اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا، وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ. ٢١ اَلشَّرُّ يَتْبَعُ الْخَاطِئِينَ، وَالصِّدِّيقُونَ يُجَازَوْنَ خَيْرًا.٢٢ اَلصَّالِحُ يُورِثُ بَنِي الْبَنِينَ، وَثَرْوَةُ الْخَاطِئِ تُذْخَرُ لِلصِّدِّيقِ.٢٣ فِي حَرْثِ الْفُقَرَاءِ طَعَامٌ كَثِيرٌ، وَيُوجَدُ هَالِكٌ مِنْ عَدَمِ الْحَقِّ.المحبة من خلال التأديب٢٤ مَنْ يَمْنَعُ عَصَاهُ يَمْقُتِ ابْنَهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ يَطْلُبُ لَهُ التَّأْدِيبَ.٢٥ اَلصِّدِّيقُ يَأْكُلُ لِشَبَعِ نَفْسِهِ، أَمَّا بَطْنُ الأَشْرَارِ فَيَحْتَاجُ.
الرجاءالمزيف ( ١٣: ١٢ -٢٣ ) الرجاء أمر أساسي لحياة صِحية نفسيا. عندما نقلع عن الرجاء، يحل محله اليأس و الاكتئاب و ربما الأفكار الانتحارية. يعطينا الرجاءالدافعية لأن نحيا. و لكن من المهم ، أن نعي أن ثقافتنا تحاول طوال الوقت أن تبيع لنا أكاذيب، تعطي رجاء مزيفا. فقط دعونا نتأمل في الأكاذيب التي يروج لها المجتمع عن الزواج. نرى هذا عندما يبحث رجلا عن إمرأة لتُكمله، و ييأس لأنه لا يجدها أبدا. أو عندما تعتقد إمرأة أن زوجها سيشبع كل احتياج لديها، ثم تشعر بالمرارة لأنها لا تشعر بالشبع أبدا. تنتج هذه الأكاذيب رجاء مزيف و مجتمع مليء بالمحبطين. لكن تقدم حقيقة الإنجيل الرجاء الأبدي الذي لا يسقط، الذي يعد بأن يشبعنا و ينقذنا من اليأس. المحبة من خلال التأديب ( ١٣: ٢٤- ٢٥) يشعر بعض الآباء بعدم الراحة تجاه تأديب أبنائهم، لأنهم يعتقدون أنه ليس من المحبة. لكن يعلمنا سفر الأمثال أنه إذا كنا نحب أبناءنا ، يجب أن نؤدبهم. يعلم التأديب الأطفال الفرق بين ما هو صواب و ما هو خطأ. كبالغين يعي معظمنا أن التأديب له قيمته و مهم، إلى أن نصبح نحن في موضع التأديب. عندما نُؤدب، يتلاشى كل المنطق، و نرى من هو في موضع المسؤولية، حتى الله، على أنه هو المخطئ. إذا كنّا نريد أن نكون حكماء، يجب أن نتعلم أن نستقبل التأديب باتضاع و بقلب قابل للتعلم.
ما هي الأكاذيب التي آمنت بها؟ كيف أعطتك هذه الأكاذيب رجاءا مزيفا و قادتك لليأس؟ ضع رجاءك في المسيح ، لأن هذا الرجاء لن يدعنا نخزى ( رومية ٥: ٥). عندما نؤدب، يجب أن لا ننظر إلى اليد التي تقوم به، بل إلى القلب الذي ورائه. التأديب الحقيقي دافعه المحبة، يؤدبنا الله لأنه يحبنا.
أبي السماوي، أشكرك لأنه بالرغم من شعوري بالاحباط و الاكتئاب من وقت لآخر، إلا أنه لدي رجاء حي في شخصك. ليتشكل قلبي و عقلي بالحقائق التي في كلمتك. في اسم يسوع المسيح، آمين.
5439
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 1 - 14 : 12 | الله وحده هو الديان
06-10-2025
5438
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 8 - 13 : 14 | المسيحي وسط الجماعة
05-10-2025
5437
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 1 - 13 : 7 | طاعة السُلطة
04-10-2025
5436
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 15 - 12 : 21 | اتحاد بجسد المسيح
03-10-2025
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
يوحنا 14 : 6