Wed | 2016.Nov.02

انتظار الرب يسوع

الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيك 2 : 1 - 2 : 17


عدم الإيمان
١ ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ،
٢ أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَرَ.
٣ لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ،
٤ الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ.
٥ أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ، كُنْتُ أَقُولُ لَكُمْ هذَا؟
٦ وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ.
٧ لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ،
٨ وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.
٩ الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ،
١٠ وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا.
١١ وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ،
١٢ لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ.
الإيمان
١٣ وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ.
١٤ الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
١٥ فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ أَمْ بِرِسَالَتِنَا.
١٦ وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ،
١٧ يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍ.

عدم الإيمان ( ٢: ١- ١٢)
يُسلط الأصحاح الثاني الضوء على ماذا سيحدث للذين يؤمنون بالحق ، مقابل الذين يرفضونه. يُظهر الجزء الأول من هذا النص عواقب رفض الحق. فلهؤلاء الذين يختارون هذا ، نرى الله في سيادته يمنع الدينونة حتى الوقت المحدد. تشير هذه الأعداد إلى مجيء ضد المسيح، الذي سيخدع المفقودين بآيات و عجائب. ولكن حتى في ظل حدوث هذا، مازال الله هو السيد و هو من له السلطان. ثم نرى أثر حضور يسوع على الشر، فكما خلق الله الحياة بقوة نسمته، ستحطم قوة نسمة يسوع الشر. فعندما جاء في المرة الأولى ليسكن معنا، ارتعدت الشياطين بمجرد رؤيته( متى ٨: ٢٩). و عندما يأتي ثانية، سيزيل الشر مرة واحدة و للأبد.

الإيمان ( ٢: ١٣ -١٧ )
يصف الجزء الثاني ما سيحدث للذين يختارون أن يؤمنوا. فرجاء هؤلاء الذين يخضعون لسلطان الإله الوحيد و الحقيقي مؤمَّنا بقوة. لقد دعاهم من خلال الإنجيل، و عندما يأتي المسيح ثانية، سيشاركون في مجده. رجاء مجيء المسيح ثانية شراع للمياه المضطربة في حياة المؤمن. فهو تعزيتنا في وسط التجارب و القوة التي تمكننا من أن نتبع الحق في مواجهة التجارب. معرفة الرجاء الذي ينتظرنا في المستقبل، يمنحنا تشجيع ، و سلام ، و قوة كبيرة في الوقت الحاضر.

التطبيق

حتى الشياطين تخضع لسلطان الله. عندما تجد نفسك تواجه هجمة روحية، اسأل الله لماذا سمح بحدوث هذا! ما يقصد به العدو شرا، يقصد به الله خيرا.
يسوع المسيح هو الملك. هل تؤمن بأن هذا حقيقي؟ من الذي يجلس على عرش حياتك؟ هل تجلب عودة يسوع المسيح التي على وشك الحدوث السلام أم الخوف لقلبك!؟

الصلاة

سيدي يسوع، اسمك فوق كل الأسماء. أنت ملك الملوك و رئيس السلام. أعلن أنك الملك الذي له الحق أن يجلس على عرش قلبي. في اسمك أصلي، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6